رئيس الصين : بكين تدعم السعودية في حملتها للتغيير الاقتصادي والاجتماعي

رئيس الصين : بكين تدعم السعودية في حملتها للتغيير الاقتصادي والاجتماعي
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في انتظار التقاط صورة جماعية للمشاركين بقمة مجموعة العشرين في الارجنتين يوم الجمعة. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن استقرار السعودية يمثل حجر الزاوية لازدهار وتقدم الخليج وأن الصين تؤيد بشدة الرياض في حملتها للتنويع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة(شينخوا) إن شي قال خلال الاجتماع الذي عقد في بوينس أيرس التي تستضيف اجتماع قمة مجموعة العشرين يوم الجمعة إن الصين تولي دائما أهمية كبيرة لعلاقاتها مع السعودية.

ونقلت شينخوا عن شي قوله إن "الصين تؤيد بقوة السعودية في حملتها من أجل التنويع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي وستبقى مع السعودية في القضايا التي تشمل مصالحها الأساسية".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية في تقرير لها في ساعة مبكرة من صباح السبت أن الأمير محمد وشي ناقشا "أوجه الشراكة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات، وسبل تطويرها، خاصة المواءمة بين رؤية المملكة 2030 واستراتيجية الصين للحزام والطريق، وكذلك إمدادات الطاقة من المملكة للصين، والاستثمارات المتبادلة بين البلدين".

وترتبط الصين والسعودية بعلاقات وثيقة في مجال الطاقة.

ومن المتوقع أن توسع السعودية حصتها في السوق بالصين هذا العام لأول مرة منذ عام 2012 مع أن أدى الطلب الناجم عن إقامة مصاف صينية جديدة إلى إعادة السعودية إلى المنافسة مع روسيا كأكبر مورد لثالث أكبر مشتر للنفط في العالم.

وكانت روسيا قد تفوقت على السعودية كأكبر مورد للنفط الخام للصين خلال العامين الأخيرين بعد أن أدى إنشاء مصاف "صغيرة" خاصة وخط أنابيب جديد إلى زيادة الطلب على النفط الروسي.

وترتبط الصين أيضا بعلاقات طيبة مع إيران منافس السعودية الإقليمي وتعمل على تحقيق توازن في علاقاتها بين الرياض وطهران.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟