أبرز المحطات في حياة الرئيس الأميركي الراحل جورج بوش "الأب"

الرئيس الأميريكي الراحل جورج بوش "ألأب" خلال حملة انتخابية في ويسكونسن 1992
الرئيس الأميريكي الراحل جورج بوش "ألأب" خلال حملة انتخابية في ويسكونسن 1992 Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الرئيس بوش الأب قاد الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة وشن عدواناً على العراق شاركت فيه أكثر من 30 دولة

اعلان

ولد جورج هربرت ووكر بوش في 1924، وهو آخر رئيس للولايات المتحدة،شارك في الحرب العالمية الثانية،كان طيارا ورئيسا لجهاز المخابرات سي أيه أي.

في عمره الرابع و الستين، بعد رحلة مهنية قادته إلى الدبلوماسية و جهاز الاستخبارات، أصبح رئيسا للولايات المتحدة خلفا لرونالد ريغان.

في يناير من العام 1989،كانت السنة التي سقط فيها جدار برلين.كان الحدث إرهاصا لنهاية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق.

نشأ وترعرع في ولاية كونيتيكت، بعد الهجوم على بيرل هاربر، ينخرط جورج بوش في القوات البحرية الأميركية،وهو لما يبلغ السابعة عشرة،تخرج من الكلية الحربية طيارا. بعدها تزوج بباربارا، أسفر زواجهما عن ميلاد ستة أطفال. بعدها دخل في عالم المال والأعمال في قطاع النفط بتكساس.انتخب لأول مرة عضوا بمجلس الشيوخ في 1966،وشغل منصب نائب الرئيس رونالد ريغان بين 1981-1989.

بعد انهيار جدار برلين،دعم جورج بوش المسيرة نحو توحيد الألمانيتين ويبسط جسور الحوار مع ميخائيل غورباتشوف.

بين 1990-1993 وقع عدة اتفاقيات مع آخر رئيس للاتحاد السوفياتي السابق وكذا مع بوريس يلتسين، بشأن معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية( ستارت1 وستارت 2 ).لكن في العام 1990،حدث آخر سيقلب الأمور على أعقابها ويغير خارطة النظام العالمي الجديد ،صدام حسين يغزوالكويت،أما جورج بوش فيعلنها حربا ضد العراق، معتمدا على تجربته الدبلوماسية ويقوم ببناء تحالف دولي ويقوم بهجوم على العراق، ويحرر الكويت.

جورج هربرت ووكر بوش:

"هجمات جوية تضرب أهدافا عراقية عسكرية حيوية،نحن مصممون على شل قدرات صدام حسين واحتمالية صناعته قنبلة نووية،وسندمر أيضا المرافق المساعدة على حصوله على أسلحة كيميائية".مئة ساعة من الضربات الجوية المتواصلة،صورة جورج بوش سرعان ما تحولت به إلى بطل حرب،في الخارج ووصلت شعبيته إلى ذروتها. لكن الإنجازات الدولية لم تكن كافية قط، ليكون محبوب الجميع في أميركا. الرئيس الذي ضرب عرض الحائط بمشاكل بلاده،حيث إن البطالة بلغت مرتعا كبيرا فسح المجال أمام حزب آخر ليخلفه في البيت الأبيض. وبيل كيلنوتون يصبح رئيسا لأميركا في فترة مابعد بوش.لكن، لم تمض ثماني سنوات، الجمهوريون يعودون هذا العام،

وجورج وولكر بوش ينتخب رئيسا للولايات المتحدة.ابن الرئيس بوش، يسير على خطى والده..يعلنها حربا لاهوادة فيها، لكن هذه المرة ضد الإرهاب وضد العراق.

في عمره الرابع والثمانين، حضر جورج بوش الأب،هذه المرة ناحل الجسم، منهكا ومتعبا،حضر لحفل تنصيب أول رئيس أميركي من أصول إفريقية، والذي خلف ابنه الذي تعرض لانتقادات شعبية كبيرة، بعد أن قضى في البيت الأبيض ثماني سنوات .جورج هيربرت وولكر بوش،وهو من رواد المنهج البراغماتي المعتدل في السياسة الأميريكة، سيظل واسمه عالقين بالذاكرة لمختلف الأدوار التي شكلت النظام العالمي الجديد..وأميركا أيضا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: نقل جثمان الرئيس الأمريكي الأسبق بوش في رحلة أخيرة إلى واشنطن

هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟

شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا الأمريكية