البابا وعباس يبحثان وضع القدس في أول لقاء بينهما بعد نقل السفارة الأمريكية

البابا وعباس يبحثان وضع القدس في أول لقاء بينهما بعد نقل السفارة الأمريكية
Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

البابا وعباس يبحثان وضع القدس في أول لقاء بينهما بعد نقل السفارة الأمريكية

اعلان

عبر الفاتيكان عن قلقه بشأن وضع القدس يوم الاثنين فيما عقد البابا فرنسيس والرئيس الفلسطيني محمود عباس أول اجتماع بينهما منذ أثارت الولايات المتحدة قلق المجتمع الدولي بنقلها سفارتها إلى المدينة.

وتعانق الرجلان وتبادلا القبلات خلال استقبال الحبر الأعظم لعباس في مكتبة بالقصر الرسولي بالفاتيكان لمدة 20 دقيقة.

وقال الفاتيكان في بيان "أولي اهتمام خاص بوضع القدس مما يسلط الضوء على أهمية الاعتراف بهويتها والحفاظ عليها وعلى القيمة العالمية للمدينة المقدسة للديانات السماوية الثلاث"، في إشارة إلى المسيحية واليهودية والإسلام.

وأغضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم العربي العام الماضي عندما عدل عن السياسة التي تتبعها واشنطن منذ عقود واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها.

ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية ويحظون في ذلك بدعم دولي واسع. أما إسرائيل فتعتبر المدينة بالكامل عاصمتها "الموحدة والأبدية".

وكان الفاتيكان أبدى قلقه العام الماضي إزاء تحرك ترامب، قائلا إنه يجب احترام "الوضع الراهن" للمدينة. ودعا فرنسيس جميع الأطراف إلى احترام قرارات الأمم المتحدة بشأن المدينة.

المزيد من الأخبار على يورونيوز:

هل يخرج ماكرون من شرَك السترات الصفراء ؟

حزب الله ينفي إصابة أي موقع لعناصره أو لإيران في ضربة داخل سوريا

بسبب الإنفلونزا... لن يستطيع بوتفليقة مقابلة بن سلمان أثناء زيارته للجزائر

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عباس أطلع البابا على "تداعيات قرارات الإدارة الأمريكية".

ولدى مغادرة عباس المكتبة قال للبابا "نحن نعول عليك". ولم يتضح إلام كان يشير.

ويساند الفاتيكان حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أن يتفق الجانبان على وضع القدس في إطار عملية السلام.

وجاء في بيان الفاتيكان أن عباس والبابا بحثا أيضا جهود إحياء عملية السلام وعبرا عن أملهما في "تجديد المجتمع الدولي التزامه تجاه الوفاء بالتطلعات المشروعة لكلا الشعبين".

وحثا كذلك على إنهاء "التطرف والتشدد" في الشرق الأوسط ودعوا إلى المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. وتسيطر حركة فتح التي يتزعمها عباس على الضفة الغربية بينما تهيمن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد قرار السلطة.. قرار من المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي الفلسطيني

إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا على هجوم طهران

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"