شاهد: سبت ساخن في باريس.. اشتباكات بين قوات الأمن و "السترات الصفراء"

شاهد: سبت ساخن في باريس.. اشتباكات بين قوات الأمن و "السترات الصفراء"
Copyright REUTERS
Copyright REUTERS
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

فرنسا تتأهب لموجة جديدة من احتجاجات "السترات الصفراء"

اعلان

نشرت فرنسا يوم السبت الآلاف من عناصر قوات الأمن، بعد تجدد أعمال شغب متظاهري "السترات الصفراء" في العاصمة باريس ومدن أخرى، في مواجهة بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة للأسبوع الرابع. وتم إغلاق برج إيفل والمعالم السياحية الأخرى والمتاجر لتجنب أعمال النهب، وتمت إزالة مقاعد الشوارع لتجنب استخدام القضبان المعدنية كمقذوفات.

واعتقلت قوات الأمن أكثر من 1350 متظاهرًا في كلّ أرجاء البلاد منهم 974 قيد الاحتجاز الاحتياطي.

ونشرت السلطات نحو 89 ألف شرطي في مختلف أنحاء البلاد. وتكررت أحداث الفوضى التي وقعت يوم السبت الماضي، عندما قام مثيرو الشغب بإضرام النار في السيارات ونهب المحلات التجارية في شارع الشانزليزيه الشهير.

تتابعون على يورونيوز أيضا:

فوز المحافظة أنغريت كرامب كارنباور برئاسة الحزب الديمقراطي المسيحي خلفا لأنجيلا ميركل

حكومة اليمن تقترح إعادة فتح مطار صنعاء.. والحوثيون يرفضون تفتيش الطائرات

واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر تشرين الثاني بسبب الضغط على ميزانيات الأسر بضرائب الوقود. ومنذ ذلك الحين تحولت المظاهرات إلى تمرد واسع شابه العنف في بعض الأحيان. ولا يوجد زعيم رسمي لحركة الاحتجاج مما يجعل من الصعب التعامل معها.

وتقول السلطات إن الاحتجاجات اختطفتها عناصر يمينية متطرفة، وعناصر فوضوية تصر على العنف وتثير الاضطرابات الاجتماعية، في تحد مباشر لماكرون وقوات الأمن. ومع ذلك، اضطر ماكرون (40 عاما) للقيام بأول تنازل كبير في رئاسته بالتخلي عن ضريبة الوقود. وتراجعت شعبية ماكرون في استطلاعات الرأي.

ورغم هذا التنازل، تواصل حركة "السترات الصفراء" المطالبة بتنازلات أكثر من الحكومة، بما في ذلك خفض الضرائب وزيادة الرواتب وخفض تكاليف الطاقة وحتى استقالة ماكرون. ولم يتحدث ماكرون علانية منذ أن أدان اضطرابات يوم السبت الماضي أثناء قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، لكن مكتبه قال إنه سيلقي كلمة للأمة في مطلع الأسبوع.

وهذه هي أكبر أزمة تواجه ماكرون منذ انتخابه قبل 18 شهرا، وقد وترك لرئيس الوزراء إدوار فيليب التعامل مع الاضطرابات وتقديم تنازلات، لكنه يتعرض لضغوط للتحدث، بينما تحاول إدارته استعادة زمام المبادرة بعد ثلاثة أسابيع من الاضطرابات الأسوأ في فرنسا، منذ أعمال الشغب الطلابية عام 1968.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: تنظيف شوارع باريس بعد تجدد الاحتجاجات وماكرون يستعد للرد على السترات الصفراء

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا

فرنسا ترحّل رجل دين جزائري إلى بلاده