مقتل فلسطينييْن في مواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
اعلانقال متحدث باسم قوات الشرطة الإسرائيلية إن أجهزة الأمن قتلت فلسطينييْن في تبادل لإطلاق النيران في الضفة الغربية، فيما قالت حركة حماس إن القتيلين ينتميان إليها.
وفي حادث منفصل قالت الشرطة الإسرائيلية إن رجلاً قام بطعن رجليْ شرطة في المدينة القديمة في القدس، وتمّ إطلاق النار عليه وقتله.
ولم تتحد هوية المهاجم بعد.
وازدادت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ توقف محادثات إقامة الدولة الفلسطينية مع إسرائيل عام 2014. وحافظ الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تعاون أمني "محدود" مع إسرائيل هناك، في محاولة لقطع الطريق على حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007.
وقالت قوات الشرطة الإسرائيلية إن فرقة من الكوماندوس التابعة لها "قتلت فلسطينييْن بالقرب من مدينتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية بعد أن أبديا مقاومة عند مواجهتهما".
وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة "كان الفلسطيني الأول مطلوباً بسبب هجوم نفذه بالأسلحة النارية على حافلة يوم الأحد، مما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، من بينهم امرأة حامل فقدت طفلها لاحقاً".
**أيضاً على يورونيوز:
**
- مقتل جنديين وإصابة إثنين آخرين في إطلاق نار على مستوطنة في الضفة الغربية
- الشرطة الإسرائيلية تقول إنها قتلت فلسطينياً حاول دهس ضباط شرطة
وتابع روزنفيلد "أمّا الفلسطيني الثاني فكان متهماً بقتل إسرائيليين بعد هجوم نفذه في مستوطنة صناعية في السابع من تشرين الأول – أكتوبر الماضي.
وأكدت حماس مسؤوليتها عن هجمات الضفة الغربية، قائلة إنها كانت من بين أعضائها.
وقال بيان صادر عن للحركة "المقاومة في الضفة الغربية لن تتوقف أبداً حتى تتم إزالة الاحتلال من كل أراضينا وحتى نستعيد كل حقوقنا."
ولم تعلّق إدارة عباس على بيان حماس أو العملية بعد.
غير أن حركة فتح أصدرت بياناً أعلنت فيه الحداد على المسلحيْن القتلى باعتبارهم بطلين.
مسعفون إسرائيليون: مسلح فلسطيني يقتل 2 ويصيب 2 في الضفة الغربية
في سياق المواجهات أيضاً، قال مدير خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن فلسطينياً أطلق الرصاص على أربعة أشخاص فقتل اثنين وأصاب الآخرين في الضفة الغربية المحتلة، اليوم، الخميس.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المسلح أصيب برصاصات أطلقها عابر كان يحمل سلاحاً. وحدثت الواقعة قرب مستوطنة عوفرا. وكان مسلح آخر قد أصاب سبعة أشخاص في نفس المستوطنة يوم الأحد.
وقال مدير خدمة الإسعاف إيلي بين للإذاعة "من الجرحى الأربعة توفي اثنان كان قد أعلن منذ البداية أن حالتهما حرجة".