إسرائيل تشنّ حملة اعتقالات في الضفة الغربية تشملُ نائبين في " المجلس التشريعي"

إسرائيل تشنّ حملة اعتقالات في الضفة الغربية تشملُ نائبين في " المجلس التشريعي"
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أوضحت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة نابلس فجراً واعتقلت النائب ياسر منصور والقيادي في حماس مصطفى الشنّار بعد مداهمة منزليهما، وأضافت المصادر أنه تم أيضا اقتحام بلدة الظاهرية في مدينة الخليل، ما أسفر عن اعتقال النائب إسماعيل الطل بعد مداهمة منزله.

اعلان

شن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات في الضفة الغربية، شملت نائبين في المجلس التشريعي وعشرات الناشطين.

وقال المتحدث باسم الجيش، إن قواته اعتقلت، خلال ساعات الليل الفائت 40 فلسطينيا، بحجة أنهم "مطلوبون" لأجهزة الأمن.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن 37 شخصاً من بين المعتقلين معروفون كناشطين في حركة حماس.

وتمثل حركة حماس التي تتركز قاعدتها الشعبية في غزة، تحديا كذلك في الضفة الغربية رغم أن تواجد قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقوات الإسرائيلية يحد من عملياتها هناك.

للمزيد في يورونيوز:

وأوضحت مصادر فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين اقتحموا مدينة نابلس فجراً واعتقلوا النائب ياسر منصور والقيادي في حماس مصطفى الشنّار بعد مداهمة منزليهما.

وأضافت تلك المصادر أنه تم أيضا اقتحام أيضاً بلدة الظاهرية في مدينة الخليل، أسفر عن اعتقال النائب إسماعيل الطل بعد مداهمة منزله.

تأتي هذه التطورات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن مسلحا فلسطينيا قتل جنديين إسرائيليين في محطة حافلات بالضفة الغربية المحتلة يوم الخميس وذلك بعدما قتلت القوات الإسرائيلية عضوين مطلوبين من حركة حماس نفذا هجمات سابقة.

وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن المسلح خرج من سيارة عند مفترق طرق قرب مستوطنة عوفرا وفتح النار على جنود ومدنيين إسرائيليين يقفون على مقربة فقتل اثنين وأصاب شخصا ثالثا بجروح.

وقد وقع الهجوم قرب موقع شهد واقعة إطلاق نار من سيارة يوم الأحد أسفر عن إصابة سبعة إسرائيليين بينهم امرأة حبلى وضعت طفلها قبل موعد ولادته لكنه توفي.

وقالت إسرائيل إن قواتها الخاصة قتلت منفذ هجوم يوم الأحد وشخصا آخر مطلوبا متهما بقتل اثنين من الإسرائيليين بالرصاص في منطقة صناعية يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وفي حادثين آخرين يوم الخميس، قالت الشرطة إن فلسطينيا طعن وجرح اثنين من الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية قبل أن يقتله الجنود رميا بالرصاص بينما قال الجيش إن سائقا فلسطينيا نفذ حادث دهس في الضفة الغربية مستهدفا جنودا إسرائيليين مما أسفر عن جرح أحدهم.

وردت القوات الإسرائيلية الموجودة بموقع الحادث بإطلاق النار. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن السائق قتل.

وأصدر مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيانا يوم الخميس نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) يندد بالعنف. وجاء في البيان "المناخ الذي خلقته سياسة الاقتحامات المتكررة للمدن والتحريض على سيادة الرئيس، وغياب أفق السلام هو الذي أدى إلى هذا المسلسل المرفوض من العنف الذي ندينه ونرفضه، والذي يدفع ثمنه الجانبان".

وفي حمأة التصعيد الأمني الإسرائيلي في الضفة الغربية، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن إسرائيل تتجه لإضفاء الطابع القانوني على آلاف من منازل المستوطنين التي بنيت بدون تصريح في الضفة الغربية المحتلة والتي يعود بعضها إلى عشرات السنين، ومن المرجح أن يثير تصريح نتنياهو غضب الفلسطينيين الذين يريدون الضفة الغربية جزءا من دولة لهم في المستقبل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء توغل للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

شاهد: الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى تؤدي اليمين

الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى