مسيحيو غزة وعيد الميلاد.. احتفال لمن استطاع إليه سبيلا

مسيحيو غزة وعيد الميلاد.. احتفال لمن استطاع إليه سبيلا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الظروف المأساوية في قطاع غزة لم تترك للفرح متسعا عند العائلات المسيحية في القطاع المحاصر.

اعلان

أجواء الميلاد في قطاع غزة ليست كغيرها في باقي المناطق التي تحتفل بهذا العيد.

تلعب الظروف الإقتصادية والسياسية والتعليمية التي يعاني منها قطاع غزة ، دورا أساسيا في تهديد وجود العائلات المسيحية ، نحو 390 عائلة فلسطينية مسيحية هي اليوم في خطر ، ويساوي مجموع العائلات 1313 شخصا تقريبا بينهم 636 من الذكور و677 من الإناث .

ينقسم المسيحيون في القطاع إلى 3 أقسام ، القسم الأول أؤلئك الذين عاشوا في القطاع منذ القدم ، والجزء الثاني هاجر خلال النكبة الفلسطينية في عام 1984، والجزء الثالث قدم مع الرئيس الراحل ياسر عرفات أثناء عودته إلى قطاع غزة، ووصول السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994 وعاش هناك.

لقراءة المزيد على يورونيوز:

رنا زيادة الفلسطينية تأمل في الفوز بلقب المدرس الأول عالمياً

"سانتا كلاوس" يدشن احتفالات القدس الخاصة بعيد الميلاد

سانتا كلاوس يفتتح موسم الأعياد في القدس

وينتمي 89 بالمئة من المسيحيين المتواجدين في القطاع إلى طائفة الأرثوذكس الشرقيين، فيما 9.3 بالمئة آخرون من الكاثوليك، أما نسبة 1.52 بالمئة المتبقية من البروتستانت.

ويحتفل المسيحيون بمناسبة عيد الميلاد خلال هذا العام بالصلاة وإضاءة شجرة عيد الميلاد بمشاركة أصدقائهم المسلمين في القطاع لتعذر او صعوبة التنقل إلى الأراضي المقدسة. فعادة ما يضع الجيش الإسرائيلي شروطًا تمنع المسيحيين من سن 16 إلى 35 عامًا، وفي بعض الأحيان من هم فوق ال 35 عاما من مغادرة قطاع غزة إلى مدن الضفة الغربية والقدس للصلاة أو الاحتفال بالأعياد أو زيارة الأقارب.

ويقول رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية اليكسوس إن "عيد الميلاد مهم جدا لكل العالم، لماذا؟ لأن الله أعطى المحبة للعالم في عيد الميلاد حتى ينقذ العالم من الحروب والمشاكل ويسود السلام، هذا هو المعنى الحقيقي لعيد الميلاد وهو الحب بين الناس، وأظهر لنا الله معجزة ميلاد المسيح في الكهف لتعليمنا التواضع لأن الكبرياء والغرور يسببان مشاكل للعالم ويؤديان إلى الحروب، وهذا ما نعانيه الآن".

وقال إلياس جيلدا، المسؤول عن العلاقات العامة من جمعية "الشباب المسيحي" إن الوجود المسيحي في قطاع غزة أصبح محدودا جدا ، فعددنا يزيد قليلا عن ألف مسيحي، وتقدمنا جميعا بطلب للحصول على تصاريح لحضور ولادة المسيح في بيت لحم، ولكن تم منع أكثر من 500 شخص من الوصول إليها بحجة التفتيش الأمني والوقاية الأمنية"، مضيفا أن "حرية العبادة والحركة هي حق لكل مواطن وكل إنسان، ويجب على إسرائيل إحترام حقوق الإنسان، واحترام حقنا في الحياة، والحرية في السفر والوصول إلى الأماكن المقدسة دون قيود أو إجراءات تعسفية لمنع حقنا في العبادة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: بسبب الحرب على غزة... إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد في بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح

دمارٌ واسع وجثثٌ مصطفّة وحرقةٌ على فراق الأحبة.. هكذا صحت الكنيسة التي قصفتها طائرات إسرائيل في غزة

المسيحيون الأرثوذكس في روسيا يحيون عيد البشارة المجيد