شاهد: التعزيزات العسكرية التركية على جانبي الحدود مع سوريا

شاهد: التعزيزات العسكرية التركية على جانبي الحدود مع سوريا
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بدأت تركيا تعزيز مواقعها على جانبي الحدود مع سوريا، بينما اتفقت أنقرة وواشنطن على تنسيق الانسحاب الأمريكي من سوريا.

اعلان

بدأت تركيا تعزيز مواقعها على جانبي الحدود مع سوريا، بينما اتفقت أنقرة وواشنطن على تنسيق الانسحاب الأمريكي من سوريا.

ورأى شاهد من رويترز مئات المركبات تتجه صوب إقليم كلس الجنوبي الحدودي بعد مغادرتها إقليم خطاي الجنوبي أيضا، بينما أطلق المواطنون أبواق سياراتهم احتفالا. وشمل الرتل دبابات ومدافع هاوتزر وأسلحة رشاشة وحافلات تقل أفرادا من القوات الخاصة.

ويأتي تصاعد النشاط العسكري بعد يومين من إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده ستؤجل عملية عسكرية مزمعة ضد وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات في شمال سوريا بعد أن قررت الولايات المتحدة سحب قواتها.

وقال كذلك إن تركيا ستتولى المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

المزيد من الأخبار عن سوريا:

وذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا في اتصال هاتفي يوم الأحد على التنسيق العسكري والدبلوماسي لمنع حدوث أي فراغ في السلطة مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.

وقال متحدث باسم جماعة معارضة مسلحة في سوريا اليوم الاثنين (24 ديسمبر كانون الأول) إن مقاتلين تدعمهم تركيا عززوا مواقعهم في المنطقة المحيطة بمدينة منبج في إطار استعدادهم لانسحاب القوات الأمريكية بعد قرار واشنطن المفاجئ سحب قواتها.

يأتي تكثيف النشاط العسكري فيما اتفقت أنقرة وواشنطن على التنسيق بشأن الانسحاب الأمريكي. وقلب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ السياسة الأمريكية في المنطقة رأسا على عقب وجعل تركيا في وضع يسمح بشن هجوم واسع النطاق على وحدات حماية الشعب الكردية عبر الحدود.

ومنبج نقطة شائكة رئيسية بين تركيا والولايات المتحدة. وفي يونيو حزيران، توصل البلدان الشريكان في حلف شمال الأطلسي إلى اتفاق على خروج وحدات حماية الشعب من منبج لكن تركيا قالت إن الاتفاق لم ينفذ.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستؤجل عملية عسكرية مزمعة ضد وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات في شمال سوريا بعد أن قررت الولايات المتحدة سحب قواتها.

وقال متحدث باسم الجيش الوطني لرويترز إن القوات الأمريكية ما زالت في منبج وإن المقاتلين المدعومين من تركيا لن يتقدموا إلا بعد أن تنسحب.

وكانت وحدات حماية الشعب الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وترى أنقرة أن الوحدات تنظيم إرهابي وامتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا في تركيا منذ ثمانينيات القرن العشرين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجيش السوري يرسل تعزيزات قرب خط المواجهة مع قوات تدعمها تركيا

تركيا تقول إن 300 ألف سوري عادوا إلى بلادهم بعد عمليتين ضد قوات كردية

أردوغان يتهم الغرب بازدواجية المعايير: أدانوا هجوم إيران والتزموا الصمت عند استهداف قنصليتها