إنقاذ 40 مهاجراً حاولوا عبور القناة الإنكليزية على متن خمسة قوارب

إنقاذ 40 مهاجراً حاولوا عبور القناة الإنكليزية على متن خمسة قوارب
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إنقاذ 40 مهاجراً حاولوا عبور القناة الإنكليزية على متن خمسة قوارب

اعلان

اعترضت سلطات الحدود البريطانية عدداً من القوارب الصغيرة على متنها نحو 40 مهاجراً حاولوا عبور القناة الإنكليزية ليلاً.

وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنها تتعامل مع هذه الحوادث، وأضافت أن الأدلة تشير إلى أن نشاطاً إجرامياً منظماً هو السبب وراء محاولات الهجرة.

وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية "نعمل عن كثب مع الفرنسيين وشركائنا القانونيين لاستهداف هذه العصابات التي تستغل المستضعفين وتعرض حياة الناس للخطر".

" بحسب حرس الحدود، أربعون مهاجراً عبروا القناة الثلاثاء 25 كانون الأول/ ديسمبر وهم حاليا في المملكة المتحدة."

وشهدت تلك الليلة خمس محاولات بحسب وزارة الداخلية، وكان من بين المهاجرين طفلين وأشخاص زعموا أنهم عراقيون وإيرانيون وأفغان.

في إحدى الحالات، على مقربة من ساحل ديل، اعترضت سلطات كنت زورقاً صغيراً يحمل 13 شخصًا على متنه.

للمزيد على يورونيوز:

استطلاع: غالبية سكان العالم يؤيدون انخفاض نسبة المهاجرين في بلدانهم وأوروبا في المقدمة

بروكسل: مظاهرة مناهضة للهجرة وأخرى مؤيدة للمهاجرين.. ومواجهات مع الشرطة

برلماني أوروبي يطلب من فيسبوك إزالة فيديو "مضلل" كشفته يورونيوز مؤخرا

في حين وصلت مجموعة أخرى مكونة من ثمانية مهاجرين إلى فولكستون وساعد حرس الحدود زورقاً صغيراً آخراً في القناة مع ثمانية أشخاص كانوا على متنه.

وقالت وزارة الداخلية إنها قدمت العون للبحرية الفرنسية في حادث وقع قبالة سواحل فرنسا عندما تعرضت سفينة لعطل في المحرك وعلى متنها تسعة أشخاص.

في حين سجل حالة أخيرة في الساعة 9.20 من صباح يوم الثلاثاء، لقارب صغير متجه إلى المملكة المتحدة على متنه اثنين.

وخضع جميع المهاجرين لتقييم طبي، وقالت وزارة الداخلية إن البالغين نقلوا إلى مسؤولي الهجرة لإجراء مقابلات معهم وتم نقل القاصرين إلى الخدمات الاجتماعية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مالطا تستقبل 90 مهاجرا تمّ انقاذهم في مياهها الإقليمية

شاهد: مظاهرات في بروكسل مناهضة وأخرى مؤيدة للميثاق العالمي بشأن الهجرة

رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ترامب