النفط يصعد إلى 51 دولارا بعد فترة من الهبوط الحاد

النفط يصعد إلى 51 دولارا بعد فترة من الهبوط الحاد
Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Hassan Refaei مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعرب أوليفييه جاكوب المحلل في بتروماتركس عن اعتقاده بأن "التراجع تجاوز الحد بعض الشيء بسبب مخاوف السوق العالمية.. الأمر برمته يتعلق بالأسهم، وقال: "أظهرت أوبك رغبتها في أسعار أعلى وهي تعمل صوب ذلك الهدف".

اعلان

ارتفع النفط إلى 51 دولارا للبرميل يوم الأربعاء بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ يونيو حزيران 2017 وسط تقديرات بأن [تراجع السعر](أسعار النفط تتراجع بفعل إنتاج السعودية والسوق تنتظر قمة العشرين واجتماع أوبك) الناتج عن المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي قد بلغ مداه وفي ظل جهود بقيادة أوبك لكبح المعروض.

وعلق الخام في شباك ضعف أسواق المال عموما في ضوء إغلاق الحكومة الأمريكية وارتفاع أسعار الفائدة بالولايات المتحدة والنزاع التجاري بين واشنطن وبكين وجميعها عوامل أثارت قلق المستثمرين وأدت إلى تفاقم المخاوف بشأن النمو العالمي.

وفي الساعة 0949 بتوقيت جرينتش كان خام القياس العالمي برنت مرتفعا 43 سنتا إلى 50.90 دولار للبرميل. ونزل السعر في وقت سابق إلى 49.93 دولار وهو أقل مستوياته منذ يوليو تموز 2017 وقد خسر 6.2 بالمئة في الجلسة السابقة.

وزاد الخام الأمريكي 74 سنتا إلى 43.27 دولار.

وأعرب أوليفييه جاكوب المحلل في بتروماتركس عن اعتقاده بأن "التراجع تجاوز الحد بعض الشيء بسبب مخاوف السوق العالمية.. الأمر برمته يتعلق بالأسهم، وقال: "أظهرت أوبك رغبتها في أسعار أعلى وهي تعمل صوب ذلك الهدف".

واتسمت التعاملات بالضعف بسبب عطلات عيد الميلاد. وتراجعت أسواق الأسهم الآسيوية مجددا يوم الأربعاء في حين تظل الأسواق مغلقة في بريطانيا وألمانيا وفرنسا.

للمزيد في يورونيوز:

يذكر أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال أمس الثلاثاء إن أسعار النفط، التي تراجعت أكثر من الثلث في ربع السنة الحالي، ستكون أكثر استقرارا في النصف الأول من 2019.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعدد من كبار المنتجين خارجها بقيادة روسيا اتفقوا في وقت سابق هذا الشهر على خفض إجمالي إنتاجهم من الخام بواقع 1.2 مليون برميل يوميا بدءا من يناير كانون الثاني، للحد من هبوط أسعار النفط.

وقال نوفاك في مقابلة مع قناة روسيا-24 التلفزيونية: "أعتقد أنه خلال النصف الأول، وبفضل الجهود المشتركة التي أكدتها أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة في كانون الأول/ديسمبر الجاري، سيكون الوضع أكثر استقرارا وأكثر توازنا"، وعزا انخفاض أسعار النفط إلى عوامل الاقتصاد الكلي.

وأضاف "تلك هي العوامل الأساسية: تراجع الطلب في الشتاء وبالطبع الاقتصاد الكلي في الوقت الذي نشهد فيه تراجعا في النشاط الاقتصادي العالمي في نهاية العام وانخفاضا في سوق الأسهم".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أرباب العمل في أوروبا يجدون صعوبة في التوظيف بسبب غياب المهارات والمؤهلات للمتقدمين

انخفاض حاد لثروة ترامب مع تراجع أسهم شركته "تروث سوشيال"

مع استئناف الإنتاج بعد هجوم حريق متعمد.. إيلون ماسك يزور مصنع تسلا قرب برلين