وشارك في معرض نادام الشتوي، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام ابتداءً من الخميس الماضي، أكثر من عشرة آلاف ركبي (جمّال) مع جمالهم تنافسوا في مسابقات للسرعة والتحمل والقوة، إضافة إلى مسابقة جمال الإبل.
شهدت منطقة منغوليا الداخلية شمال الصين، فعاليات مهرجان نادام الدولي والذي يشهد منافسات في سلسلة من الأنشطة الرياضية إضافة عرض أغاني ورقصات منغولية تقليدية.
ومهرجان نادام في منغوليا يحتفل بقيام دولة المغول الكبرى في عهد جانكيزخان. الاحتفالات الوطنية تعرف باسم كارنفال نادام ويشارك فيه سنويا ثلاث فرق لرياضات تعتبر عماد التراث الشعبي في البلاد هي ركوب الخيل والمصارعة ورمي بالنيبال تعود الاحتفالات بهذه المناسبة إلى القرن الثالث عشر.
وشارك في معرض نادام الشتوي هذا العام، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام ابتداءً من الخميس الماضي، أكثر من عشرة آلاف ركبي (جمّال) مع جمالهم تنافسوا في مسابقات للسرعة والتحمل والقوة، إضافة إلى مسابقة جمال الإبل.
وتتخذ مسابقة جمال الإبل معايير لتحديد الجمل الأجمل، وتتضمن تلك المعايير: حجم الرأس، هيكل الجسم، شكل الأطراف والحوافر، بالإضافة إلى لون شعرها.
ويعدّ فصل الشتاء هو الموسم الأفضل لهذه الفعالية، ذلك أن الشعر الكثيف الذي يغطي أجساد الجمال يجعل نشاطها في البرد أكثر منه في الحرّ.
ويعد نادام مهرجاناً للمغول، ويشهد سباقات للخيل ومنافسات في الرمي، تشارك فيها نساء، وأيضاً منافسات في رياضة المصارعة، ويعد المعرض واحدا من المهرجانات التقليدية التي يحتفل فيها الناس بالحصاد ويصلون من أجل الحظ السعيد..
وفي العام 2010 ، تم إدراك مهرجان نادام في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.
للمزيد في يورونيوز:
مهرجان صيد النسور في منغوليا.. محاولات الحفاظ على التراث في وجه الحداثة