إحتجاجات في البوسنة تطالب باستقالة وزير الداخلية بعد مقتل طالب
فرقت قوات الشرطة الخاصة محتجين يطالبون باستقالة وزير الداخلية الصربي البوسني دراغان لوكاتش يوم الأحد 30 ديسمبر بسبب مقتل طالب وقامت باعتقال عدة أشخاص في بلدة بانيا لوكا في شمال غرب البلاد.
واتهم آلاف المحتجين لوكاتش ومسؤولي الشرطة بالتستر على حقيقة مقتل الطالب ديفيد دراغيسيفتش البالغ من العمر 21 عاما.
وكانت الشرطة قد أعلنت في البداية إن ديفيد انتحر ولكنها قالت فيما بعد إنه من المحتمل أن يكون قد قُتل. ولم يتوصل فريق الادعاء الذي يحقق في القضية إلى دليل على جريمة القتل.
هذا وخرجت إحتجاجات متفرقة في كل من كرواتيا وصربيا تضامنا مع والد الطالب دافور دراغيسيفتش.
لقراءة المزيد على يورونيوز:
رئيسة وزراء بنغلادش تحقق فوزا كبيرا في الانتخابات والمعارضة تقول إنها مزورة
صحيفة: زعيم كوريا الشمالية يبعث برسالة لترامب بشأن المحادثات النووية
بعد الإفراج عنها بأيام.. تأييد حبس الناشطة المصرية أمل فتحي لانتقادها السلطات
وينظم والده إحتجاجا بصفة يومية في ميدان البلدة للمطالبة بالحقيقة منذ العثور على نجله ميتا في جدول مائي بمارس آذار في بانيا لوكا بعد أن ظل مختفيا ستة أيام وتحول مطلبه إلى حركة أكبر للمواطنين المستائين من الفساد ومما يصفونه بعدم سيادة القانون.
ولم يتضح على الفور سبب اشتباه الناشطين في تورط الشرطة في هذه الجريمة أو ما إذا كان الطالب معروفا لرجال الشرطة ولكنهم أشاروا إلى أن الفترة الطويلة التي استغرقها التحقيق دون التوصل إلى حل أمر يدعو للريبة.
وقالت سوزانا راضانوفيتش والدة ديفيد "لو كان شخص عادي قتل ابني لكان اعتقل منذ فترة طويلة، لابد وأنه شخص نافذ جدا".
وهتف المحتجون بعبارات تدعو إلى "الاستقالة" وغيرها مثل "لوكاتش القاتل" و"العدالة لديفيد" ، وقال المحتجون إنهم سيمنعون إقامة الحفلات العامة التي من المقرر إقامتها يوم الإثنين إحتفالا بالسنة الجديدة.