أزمة المهاجرين: البحرية الملكية البريطانية ترسل سفينة حربية إلى المانش

أزمة المهاجرين: البحرية الملكية البريطانية ترسل سفينة حربية إلى المانش
Copyright REUTERS/Yevgeny Volokin
Copyright REUTERS/Yevgeny Volokin
بقلم:  Samir Youssef
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أكدت وزارة الدفاع البريطانية الخبر في بيان نشرته أمس الخميس.

اعلان

أعلن وزير الدفاع البريطاني، أمس الخميس، أن بريطانيا أرسلت بارجة عسكرية تابعة لقوات البحرية الملكية إلى قناة المانش من أجل تعزيز مراقبة الحدود بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.

ويأتي القرار البريطاني بعد ارتفاع محاولات عبور المهاجرين غير الشرعية من منطقة "نور با دو كاليه" الفرنسية إلى بريطانيا، خصوصاً وأن الكثير منها تتم على متن قوارب غير آمنة.

وأكد الوزير غافن ويليامسون أن بريطانيا أرسلت البارجة "HMS Mersy" إلى مضيق "نور با دو كاليه" من أجل مساعدة الشرطة الفرنسية في مراقبة الحدود البحرية.

حساب وزارة الدفاع البريطانية على تويتر أكد على إرسال البارجة لمساعدة خفر السواحل البريطانيين في مهمتهم

وكانت البارجة قد انطلقت من مطار بورتسموث يوم أمس الخميس، وستتحمل البحرية البريطانية تكاليف دورياتها في قناة المانش.

في السياق، قال وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد "إن أولويته تختصر بحماية الحدود البريطانية ومنع الخسائر البشرية في بحر المانش". وكان جاويد قد وصف سابقاً أن ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يحاولون عبور المانش "بالحدث الكبير".

وأضاف جاويد أن إدخال سفينة عسكرية إلى مياه المضيق يعد من الإجراءات المرحلية، بانتظار عودة سفينتين تابعتين لقوات الشرطة البريطانية تقومان بمهمات في المتوسط حالياً.

وكانت فرنسا وبريطانيا قد توافقتا على خطة إجراءات معززة لتخصيص دوريات تابعة للشرطة في المانش من أجل مكافحة عمليات تهريب البشر، والمهربين، والقيام بحملات توعوية بين مجتمع المهاجرين حول خطورة العبور على متن القوارب الصغيرة.

يذكر أنه أربع سفن حربية بريطانية تقوم بدوريات روتينية في المياه الإقليمية البريطانية من المانش.

أيضاً عن الموضوع نفسه:

وبحسب وزارة الداخلية البريطانية، ثمة ما يقارب 230 مهاجراً حاولوا عبور القناة في شهر كانون الثاني-ديسمبر من العام الفائت، وهو رقم يسجل ارتفاعاً ملحوظاً عن السنة الفائتة في مثل هذه الفترة.

كذلك عبر جاويد عن استغرابه من عدم تقديم هؤلاء طلبات للجوء في فرنسا، ما تسبب بموجة من الانتقادات من جانب المعارضة البريطانية وأيضاً المنظمات الإنسانية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بريطانيا: احتجاز شاب في حادث الطعن في مانشستر واستمرار التحقيق في الواقعة

شاهد: مسيرات حاشدة داعمة لغزة في لندن

بعد تأجيل لنحو 6 أشهر.. تشارلز وكاميلا في فرنسا في سبتمبر