مقدونيا واليونان.. تاريخ من الأسماء يثير النزاعات
وافق برلمان [مقدونيا](ÙÙست٠ر اÙجد٠Øت٠إشعار آخر.... برÙ٠ا٠٠ÙدÙÙÙا Ùؤج٠اÙتصÙÙت عÙ٠تغÙÙر اس٠اÙبÙاد) يوم الجمعة على تعديل دستوري لتغيير اسم البلاد إلى جمهورية شمال مقدونيا طبقا لاتفاق مع اليونان لحل مشكلة استمرت عقودا.
وأيد التعديل 81 عضوا في البرلمان المكون من 120 مقعدا. لكن المعارضين الذين رفضوا الاتفاق مع اليونان قاطعوا التصويت.
- 90 بالمئة من التصويت بـ"نعم" في الاستفتاء على تغيير اسم مقدونيا
- مقدونيا ليست الأولى التي تغير اسمها.. تعرف على البلدان الأخرى
يذكر أن البرلمان المقدوني كان قد أجل جلسة لنقاش تعديل دستوري يتم بموجبه تغيير اسم البلد ليصبح جمهورية شمال مقدونيا، في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء أن يضمن ثلثي أعضاء البرلمان البالغ عددهم 120 عضوا، لإحداث التغيير.
هريستان ميكوفسكي، زعيم حزب VMRO والذي قاطع نوابه التصويت، قال إن رئيس الوزراء زوران زائيف يسعى مع مشرعين من أحزاب أخرى للحصول على الأصوات.
تغيير اسم مقدونيا هو جزء من اتفاق بين زائيف ونظيره اليوناني أليكسيس تسيبراس، الذي يسعى إلى انهاء خلاف دبلوماسي دام 28 عاما، وهو ما فتح الباب أمام مقدونيا لنيل عضوية في حلف شمال الأطلسي، والتحرك لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي.
وكانت الحكومة قد تمكنت من تأمين أغلبية الثلثين عندما أطلقت عملية التغيير الدستوري أكتوبر الماضي، لكن إجراءات استكمال التغييرات الدستورية طويلة وتتطلب جولات من التصويت، كما تم تأجيل الجلسات عدة مرات لمحاولة زئيف اجتذاب أصوات معارضة.
منذ ظهرت مقدونيا من أنقاض يوغسلافيا عام 1991، أصرت اليونان على أن هذا الاسم والذي يرجع للإسكندر الأكبر يعود إلى مقاطعة يونانية شمالية، تحمل نفس الاسم.
هذا الخلاف أحبط محاولات مقدونيا بالانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، وسمح لها بالانضمام إلى الأمم المتحدة تحت اسم جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة.