تخلت إسرائيل في الأيام الأخيرة عن حذرها القديم بشأن الكشف عن عملياتها ضد الأهداف المرتبطة بإيران في جبهتها الشمالية، وذلك في مؤشر على ثقتها في حملة تشنها وسط توترات عرضية مع روسيا أكبر داعم لسوريا.
اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد بشن غارة جوية نهاية الأسبوع الماضي على ما وصفه بمستودع أسلحة إيرانية في سوريا. وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد يومين فقط من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت أن إسرائيل ضربت الألاف من الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا ولبنان خلال فترة عمله.
وتخلت إسرائيل في الأيام الأخيرة عن حذرها القديم بشأن الكشف عن عملياتها ضد الأهداف المرتبطة بإيران في جبهتها الشمالية، وذلك في مؤشر على ثقتها في حملة تشنها وسط توترات عرضية مع روسيا أكبر داعم لسوريا.
وربما يكون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعرض أيضا أوراق اعتماده الأمنية في وقت يسعى فيه لإعادة انتخابه يوم التاسع من أبريل/ نيسان المقبل.
وقال نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية: "نتخذ إجراءات حققت نجاحا لافتا لكبح البقاء العسكري الإيراني في سوريا" مضيفا أن هذا تضمن شن "مئات" الهجمات على مدى السنوات القليلة الماضية خلال الحرب الأهلية في سوريا. وتدعم قوات إيرانية وقوات من حزب الله النظام السوري في هذه الحرب ضد المعارضة المسلحة بأشكالها ومجموعاتها المختلفة.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
شاهد: إسرائيل تعثر على النفق السادس والأخير والأكبر لحزب الله وتعلن انتهاء "درع الشمال"
إسرائيل تسعى لتغريم 7 دول عربية وإيران 250 مليار دولار كتعويضات عن ممتلكات اليهود
شرطة كاليفورنيا تعتقل مشتبها به في جريمة اغتصاب بمساعدة مواقع تحديد الأنساب
وأضاف نتنياهو "خلال الساعات الست وثلاثين الأخيرة فقط، قصفت سلاح الجو مستودعات لإيران تحتوي على أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي". وكان يشير إلى غارة جوية شنت يوم الجمعة وقالت سوريا إنها تصدت لها بنيران مضادة للطائرات.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن نتائج الغارة اقتصرت على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي.