حالة من عدم اليقين يعيشها الاتحاد في ظل عدم الاتفاق بين النواب البريطانيين على ما تم الاتفاق عليه في الصفقة مع تيريزا ماي.
اعلانتصويت انتظره الأوروبيون لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور مع جارتهم بريطانيا، خروج باتفاق أم بدونه، أو حتى تراجع عن فكرة الخروج، حالة من عدم اليقين يعيشها الاتحاد في ظل عدم الاتفاق بين النواب البريطانيين على ما تم الاتفاق عليه في الصفقة مع تيريزا ماي.
فقد رفض البرلمان البريطاني بغالبية الأصوات 432 مقابل 202" يوم الثلاثاء، الاتفاق الذي أبرمته رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي، مما يثير اضطرابا سياسيا قد يؤدي إلى خروج البلاد من الاتحاد دون اتفاق أو حتى عدم الخروج.
قادة الاتحاد الأوروبي الذين من المؤكد أنهم تابعوا نتائج التصويت سارعوا إلى التغريد، للبوح بمواقفهم تجاه النتيجة المعلنة، والتي أجمعوا أنها مخيبة للآمال.
رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني قال معلقا على نتيجة الاستفتاء:"التصويت على البريكست خبر سيء، سنعمل من أجل 3 ملايين و600 ألف مواطن أوروبي في المملكة المتحدة والبريطانيين الذين يقيمون في دول الاتحاد الأوروبي، هؤلاء يحتاجون إلى معرفة مستقبلهم، سنقاتل من أجلهم".
رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك قال:"في حال تعذر التوصل إلى اتفاق، ولا أحد يريد ـ لا اتفاق ـ فمن سيكون لديه الشجاعة ليقول ما هو الحل الوحيد الإيجابي؟".
رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر قال:"علمت مع الأسف بنتيجة التصويت في مجلس العموم، هذا المساء، أتمنى على بريطانيا توضيح نواياها في أقرب وكت ممكن، الوقت يكاد ينتهي".
وكتب رئيس الوزراء البلجيكي على تويتر إن بلاده ستكثف كذلك استعداداتها لاحتمال خروج بريطانيا دون اتفاق.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون علق على نتيجة التصويت، بالقول إن بريطانيا ستكون أكبر الخاسرين إذا ما خرجت من الاتحاد الأوروبي من دون التوصل إلى اتفاق،
وقال ماكرون لرؤساء البلديات خلال اجتماع:"مبدئيا سيذهبون نحو عدم التوصل إلى اتفاق، وهذا أمر مخيف بالنسبة للجميع"، وألمح إلى أن البريطانيين سيكونون أول الخاسرين.