بضغط من أستراليا.. إندونيسيا تتراجع عن الإفراج المشروط عن أبو بكر باعشير

بضغط من أستراليا.. إندونيسيا تتراجع عن الإفراج المشروط عن أبو بكر باعشير
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد قضائه ثلث مدة محكوميته في السجن وبضغط من أستراليا.. إندونيسيا تتراجع عن الإفراج المشروط عن أبو بكر باعشير

اعلان

تراجعت السلطات الأندونيسية عن منح الإفراج المشروط لرجل الدين المتشدد أبو بكر باعشير الذي يشتبه في صلته بتفجيرات بالي عام 2002 بعد الانتقادات التي أثارها خبر إطلاق سراحه.

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يوم الثلاثاء إنه لن يتم اطلاق أبو بكر باعشير إلا إذا تعهد بالولاء للدولة والنظام.

وكان الرئيس ويدودو قد أعلن الأسبوع الماضي عن منح إفراج مبكر ومؤقت لباعشير (81عاما) لأسباب إنسانية، نظرا لكبر سنه وسوء حالته الصحية.

وأضاف الرئيس في بيان يوم الثلاثاء، إنه سيكون "إفراجا مشروطا" وذلك بعد يوم من تصريحات وزير الأمن التي قال فيها إن الحكومة بصدد مراجعة القرار.

وذكر ويدودو أنه "يجب توفر شروط معينة مثل الولاء لدولة إندونيسيا الموحدة ولبانكسيلا. وهذا أحد الشروط الأساسية".

ويتعين على المدانين المؤهلين للإفراج المبكر أن يتعهدوا بالولاء للدولة وأيديولوجيتها العلمانية المعروفة باسم (بانكسيلا) وبعدم تكرار جرائمهم. لكن  يبدو أن باعشير قد رفض ذلك مرات عديدة بحسب الدفاع.

وتواجه أندونيسيا ضغوطا من قبل استراليا بسبب قرار الافراج عن باعشير لإتهامه بتدبير هجمات تسببت بمقتل 88 أستراليا.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون للصحافة الاثنين "في إطار جهود البلدين المشتركة في مكافحة الإرهاب، علينا أن نضمن ألا يكون باعشير في وضع أو ظرف يسمح له بالتأثير أو التحريض على القيام بأي شيء".

وطالت الرئيس الإندونيسي انتقادات عقب إعلانه عن قرار الإفراج، حيث اتُهم بمحاولة استمالة الإسلامين في الإنتخابات الرئاسية التي ينوي خوض غمارها في نيسان أبريل المقبل في أكبر دولة إسلامية في العالم.

تتابعون ايضا على يورونيوز:

ألمانيا وفرنسا توقعان معاهدة "آخن" تمهد لتشكيل جيش أوروبي

الولايات المتحدة ستطلب رسميا من كندا تسليم المديرة المالية لهواوي

إسرائيل تهدد الأسد.. وتوقعات بحرب في ثلاث جبهات في 2019

وكان باعشير الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية التي ارتبطت بتنظيم القاعدة، وتحمله جاكرتا مسؤولية تفجيرات أندية ليلية في جزيرة بالي عام 2002 أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص معظمهم سواح من بينهم 88 أستراليا وهجومات على فندق ماريوت بجاكارتا عام 2003.

وأنكر باعشير التهم الموجهة إليه إلا أنه أدين في عام 2010 بموجب قوانين مكافحة الإرهاب لصلاته بمعسكرات تدريب المتشددين في إقليم آتشيه بجزيرة سومطرة وصدر عليه حكم بالسجن 15 عاما.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسيرات للمطالبة بتأمين سير النساء في شوارع أستراليا بعد مقتل طالبة من فلسطينيي 48

استعدادات العيد في إندونيسيا على قدم وساق والأسواق التقليدية تغص بالمحتفلين

شاهد: محطات القطارات في جاكرتا تشهد ازدحاما كبيرا قبيل عيد الفطر