منظمة "أنا يقظ": فرنسا تتدخل في سيادة تونس وتضغط على رئيس الحكومة الشاهد

منظمة "أنا يقظ": فرنسا تتدخل في سيادة تونس وتضغط على رئيس الحكومة الشاهد
Copyright 
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ضغوط فرنسية للاستحواذ على شركة اتصالات تونسية

اعلان

قالت منظمة أنا يقظ التونسية إن "الشريك الفرنسي في شركة "إنفاست تاك" يضغط لفرض رجل الأعمال التونسي مروان المبروك (المجمدة أمواله في دول الاتحاد الأوروبي)، كطرف مع شركة الكرامة القابضة، لإتمام عملية التفويت في 16% من رأس ما ل شركة "أورانج تونس" للاتصالات، لتفادي إمكانية طعنه في القرار لاحقا".

وتحدثت المنظمة عن "تواتر معلومات"، تخص سعي الحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون شخصيا للتأثير في رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد، كي يطالب برفع التجميد المفروض من الاتحاد الأوروبي على ممتلكات المبروك (الحاصل على الجنسية الفرنسية أيضا)، وهو ما يفسر مبادرة الشاهد بمراسلة الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت المنظمة أن فرنسا تمارس ضغطا حتى تحصل "أورانج فرنسا" للاتصالات على 16% من أسهم "أورانج تونس"، وتصبح مالكة لأغلبية الأسهم بها.

عسلامة يا توانسة، كل واحد عندو بلادو تضرب عليه كان احنا عدنا بلاد تعفس فينا. الا مروان المبروك عندو زوز دول متاعو يحبوه...

Publiée par I WATCH Organization sur Vendredi 25 janvier 2019

وكانت مبادرة الشاهد لرفع التجميد عن المبروك لدى الاتحاد الأوروبي أثارت العديد من التساؤلات، من بينها: لماذا يتم استثناء المبروك تحديدا لرفع التجميد عنه ولوحده، دون 47 رجل أعمال آخرين، لديهم نزاع مع الدولة التونسية بشأن قضايا مالية، ويشملهم قرار تجميد أموالهم في دول الاتحاد الأوروبي؟

وذهبت التوقعات حينها إلى أن الشاهد يبحث عن حليف يدعمه في الانتخابات التشريعية والرئاسية المنتظرة هذا العام في تونس، ولكن منظمة "أنا يقظ" تقول إن قضية رفع التجميد تجاوزت المصالح الشخصية والحسابات السياسية الضيقة، لتصبح تهديدا للسيادة الوطنية، وخدمة لمصالح فرنسا، على حساب تونس.

تتابعون على يورونيوز أيضا:

الاتحاد الأوروبي يضيف السعودية لمسودة قائمة بشأن تمويل الإرهاب

نداء استغاثة إلى العالم من أطفال يمنيين أنهكهم أكل أوراق الشجر

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"أنا يقظ" التونسية: قرار لرئيس الحكومة يوسف الشاهد يثير الشبهات

قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون يواجه الهجرة غير الشرعية ويعزز التجارة عبر اتفاقيات جديدة

بسبب حرب غزة ومخاوف أمنية.. اليهود التونسيون يقلصون رحلاتهم السنوية إلى الكنيس القديم