متظاهرون يبنون جدارا بين شطري إيرلندا تجسيما لتوتر محتمل في حال البريكسيت

متظاهرون يبنون جدارا بين شطري إيرلندا تجسيما لتوتر محتمل في حال البريكسيت
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الحدود بين شطري إيرلندا قد تقام مجددا في حال مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي

اعلان

قطع متظاهرون طريقا بين شطري إيرلندا بإقامة جدار اسمنتي وحواجز عسكرية مصطنعة، بهدف تصوير ما تعنيه مغادرة قاسية لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالنسبة إلى هذه المنطقة الهشة.

وفي المكان الذي تجمع فيه الأهالي، تم ترتيب مشهد تمثيلي وسط ديكور خاص حضره أشخاص يمثلون دور الجنود البريطانيين والجمارك، وهو مشهد يذكر بالعنف الذي ساد المنطقة لمدة ثلاثة عقود. ويقول مشاركون في الحدث إنهم لا يريدون أن تعود حالة العنف التي عرفتها المنطقة من قبل.

ففي حال غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 آذار/مارس المقبل دون اتفاق للانسحاب، فإن الحدود بين إيرلندا والمحافظة البريطانية وإيرلندا الشمالية ستصبح حدودا خارجة عن الاتحاد الأوروبي، حيث ستجرى فيها عمليات مراقبة جمركية. وكانت الحدود بين الشطرين فتحت بعد اتفاقات السلام لسنة 1998، التي وضعت حدا للصراع بين الكاثوليك والبروتستانت الذي أدى إلى مقتل أكثر من 3600 شخصا.

وبعد عقد تجمع عام للأهالي، دمر أحد السكان الجدار الاسمنتي بمطرقة في أجواء احتفالية، فيما أظهر حضور مصطنع لجنود ليسوا حقيقيين ويمثلون الجانب البريطاني، ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع من توتر في المنطقة.

وكان النواب البريطانيون بين متحمس للبريكسيت ومؤيد للاتحاد الأوروبي، قد عارضوا يوم 15 من الشهر الحالي اتفاق الخروج الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مع بروكسل.

تتابعون على يورونيوز أيضا:

نصر الله: إيران وسوريا وحزب الله قد يردون على غارات إسرائيل بضرب تل أبيب

لمقارعة إيران.. السعودية تطور برنامجا للصواريخ الباليستية

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إيرلندا: الحكومة تسعى لإنتخابات مبكّرة تعزز موقفها التفاوضي بشأن التجارة الحرّة

الانتخابات البريطانية تدفع أحزاب إيرلندا الشمالية لإحياء الحكومة الائتلافية

بريطانيا تُعالج نقص العمالة في مجال الرعاية الصحية من خلال فتح أبوابها للعاملين الأفارقة