2275 شخصاً فقدوا العام الماضي خلال رحلة الهجرة إلى أوروبا

2275 شخصاً فقدوا العام الماضي خلال رحلة الهجرة إلى أوروبا
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقول مفوضية اللاجئين في تقريرها الذي صدر في جنيف بسويسرا أن شخصاً واحداً من بين كل 14 شخصا وصلوا إلى أوروبا قد لقى حتفه ما يمثل ارتفاعا حادا مقارنة بمستويات 2017، كما أعيد آلاف آخرون إلى ليبيا حيث واجهوا ظروفا مروعة داخل مراكز الاحتجاز، حسب وصف التقرير.

اعلان

فُقد نحو 2275 شخصاً في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي خلال محاولتهم الوصول إلى الدول الأوروبية، حيث خاض المحاولة أيضاً 139 ألف و300 مهاجر غير قانوني في المدّة ذاتها.

جاء هذا خلال تقرير نشرته اليوم الأربعاء المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحت عنوان "رحلات يائسة"، والذي أكدت فيه أن ستة من المهاجرين واللاجئين كانوا يفقدون حياتهم كل يوم خلال عام 2018 أثناء رحلات عبور البحر المتوسط الخطرة إلى الشاطئ الأوروبي.

شخصٌ من بين 14 شخصاً فقد حياته

وكانت التحولات السياسية من قبل بعض الدول الأوروبية أدت إلى تقطع السبل بأعداد كبيرة من عابري المتوسط ولعدة أيام في عرض البحر على متن السفن التي أنقذتهم، وذلك في انتظار الإذن لهم بالرسو في أحد الموانئ، وفي الوقت ذاته واجهت قوارب المنظمات غير الحكومية وأطقمها قيودا متزايدة فيما يتعلق بعمليات البحث والإنقاذ على طرق الهجرة فى المتوسط، وبخاصة من ليبيا إلى أوروبا.

وتضيف مفوضية اللاجئين في تقريرها الذي صدر في جنيف بسويسرا أن شخصاً واحداً من بين كل 14 شخصا وصلوا إلى أوروبا قد لقى حتفه ما يمثل ارتفاعا حادا مقارنة بمستويات 2017، كما أعيد آلاف آخرون إلى ليبيا حيث واجهوا ظروفا مروعة داخل مراكز الاحتجاز، حسب وصف التقرير.

للمزيد في "يورونيوز":

إيطاليا، اليونان، البوسنة والهرسك، قبرص، بريطانيا

عدد من وصل إلى إيطاليا بلغ العام الماضي 23 ألفا و400 مهاجراً ولاجئاً، ما يمثل انخفاضا بخمسة أضعاف مقارنة بالعام السابق، بينما وصل إلى اليونان حوالي 32 ألفا و 500 مهاجر ولاجئ العام الماضي، مقارنة مع 30 ألفا في العام 2017، ومع زيادة بثلاثة أضعاف لمن يصلون إليها عبر حدودها البرية مع تركيا، حسب المصدر المشار إليه.

ولفت تقرير المفوضية إلى أن البوسنة والهرسك سجّلت وصول حوالي 24 ألف وافد من اللاجئين والمهاجرين عبر غرب البلقان، بينما وصل قبرص العديد من القوارب التي تحمل اللاجئين السوريين من لبنان، في حين وصل إلى المملكة المتحدة أعدادٌ قليلة كانت انطلقت من فرنسا مع نهاية العام.

رحلة كابوسية

ويقول التقرير إن "الوقوف في أوروبا بالنسبة للكثيرين هو التوقف النهائي لرحلة كابوسية واجهوا خلالها التعذيب والاغتصاب والاعتداء الجنسي والتهديد بخطفهم واحتجازهم مقابل فدية"، في الوقت ذاته يوضح التقرير ضرورة قيام الدول باتخاذ إجراءات عاجلة لتفكيك شبكات التهريب وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.

مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أكد على أن "إنقاذ الأرواح في البحر ليس خيارا ولا مسألة سياسية بل هو التزام قديم".

وشدد غراندي على ضرورة "وضع حد لهذه المآسي من خلال امتلاك الشجاعة والرؤية للنظر إلى ما وراء القارب التالي الذي يصل إلى شواطئ أوروبا واعتماد نهج طويل الأجل يقوم على التعاون الإقليمي ويضع حياة الإنسان وكرامته في جوهره".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بروكسل تطالب روما بحلٍ سريع لمهاجرين على متن سفينة إنقاذ دخلت المياه الإقليمية الإيطالية

شاهد: إنقاذ 64 مهاجرا في المياه الإقليمية الليبية للمتوسط

شاهد: صناع الشوكولاتة في سويسرا يستعدون لعيد الفصح وسط ارتفاع أسعار الكاكاو