يسمح نظام التنقل الجديد للبريطانيين بدخول دول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يوماً، وذلك حتى في حال خروج المملكة المتحدة من التكتل من دون اتفاق.
رفضت بريطانيا توصيف الاتحاد الأوروبي لإقليم جبل طارق بأنه "مستعمرة للتاج البريطاني" وذلك في وثيقة تحدد نظام التنقل بين دول الكتلة والمملكة المتحدة بعد مغادرة الأخيرة للتكتل الأوروبي.
ويسمح نظام التنقل الجديد للبريطانيين بدخول دول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يوماً، وذلك حتى في حال خروج المملكة المتحدة من التكتل من دون اتفاق.
وذكرت "رويترز" نقلاً عن دبلوماسيين أن السفير البريطاني لدى الاتحاد الأوروبي قال أثناء اجتماع مع ممثلين أوروبيين اليوم الجمعة: "جبل طارق ليس مستعمرة، ومن غير اللائق أبدا وصفه بهذه الطريقة"، على حد قوله.
ومن ناحيته، أكد متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن وصف جبل طارق بالمستعمرة غير مقبول وأنه "جزء كامل من العائلة البريطانية".
وتتضمن الوثيقة الأوروبية تمييزا بين البريطانيين المقيمين في المملكة المتحدة وأولئك الذين يقيمون في جبل طارق، في إشارة ضمنية إلى الخلاف القديم القائم بين المملكة المتحدة وإسبانيا على تبعية تلك المنطقة.
من جانبها، أعلنت الحكومة الإسبانية أنها تصر على استثناء جبل طارق من أي اتفاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بعد انسحاب الأخيرة منه، مشددة على أن أي اتفاق سيكون مصحوبا بملاحظة خطية مفادها أن جبل طارق غير معني بهذا الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل قال قبل أسبوعين: إنه حتى في حالة خروج بريطانيا دون اتفاق فإن اتفاقات ثنائية مع إسبانيا بشأن جبل طارق ستظل قائمة.
يذكر أن جبل طارق الواقع على الساحل الجنوبي لإسبانيا يعتمد بدرجة كبيرة على التدفق الحر للعمالة والتجارة من إسبانيا مما يجعله نقطة خلاف رئيسة بين لندن ومدريد التي تطالب منذ مدّة طويلة بالسيادة على جبل طارق.
للمزيد في "يورونيوز"