ناسا تنهي خدمة المركبة "أبورتيونتي" وتنعاها على سطح المريخ
اعلانأعلن مسؤولون أن المركبة "أبورتيونيتي" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" والتي صممت كي تتجول على سطح المريخ لمدة ثلاثة أشهر، توقفت عن الاتصال بالأرض بعد 15 عاما قضتها في الخدمة.
وفقد المهندسون الاتصال بالمركبة التي تعمل بالطاقة الشمسية يوم العاشر من يونيو/حزيران خلال عاصفة ترابية اجتاحت المريخ، ومنذ ذلك الحين، بذل المسؤولون في ناسا محاولات عديدة للوصول إلى المركبة ذات العجلات الست وهي في حجم عربة الجولف تقريبا.
تتابعون على يورونيوز:
شاهد: حاخام يساعد فلسطينيين على زراعة أشجار زيتون بديلة عن التي اقتلعها مستوطنون
طيران الإمارات توقع صفقة مع إيرباص بأكثر من 21 مليار دولار وتخفض طلبها على "إيه380" العملاقة
إسرائيل ترفض زيارة وفد من مجلس الأمن لأراض فلسطينية
وذكر المسؤولون أن معدات "أبورتيونيتي" ربما تعطلت جراء العاصفة التي وقعت بينما كانت المركبة في مكان يسمى "برسيفيرانس فالي" وحجبت ضوء الشمس الضروري لعمل الألواح الشمسية التي تزودها بالطاقة.
وكانت المركبة مصممة في البداية لتقطع كيلومترا واحدا، لكن انتهى بها الأمر للسير 45 كيلومترا واستمرت على سطح المريخ لفترة أطول من أي روبوت آخر أرسل إلى الكوكب الأحمر.
وذكر توماس زوربوتشين المدير في إدارة المهام العلمية في "ناسا" إن المهندسين أرسلوا يوم الثلاثاء 12 شباط/فبراير أوامر تشغيل جديدة في محاولة أخيرة لإحياء المركبة لكنهم لم يتلقوا أي إشارة.
وقال زوربوتشين في حديث في مختبر الدفع النفاث بكاليفورنيا "لذلك أقف هنا يغمرني شعور عميق بالتقدير والامتنان لأعلن اكتمال مهمة أبورتيونيتي".
وذكرت "ناسا" أنه أثناء استكشاف الحفر على سطح المريخ جمعت المركبة أدلة أشارت إلى أن الكوكب كان في الماضي القديم رطبا ودافئا بما يكفي لوجود حياة على سطحه، وشمل ذلك اكتشاف عروق بيضاء من الجبس المعدني في مؤشر على تحرك المياه عبر صدوع تحت الأرض.
وهبطت "أبورتيونيتي" على سطح المريخ في يناير/كانون الثاني 2004 بعد بضعة أسابيع من هبوط المركبة "سبيريت"، والتي أنهت مهمتها عام 2010 بعد أن علقت في تربة ناعمة.