الأسد: من يراهن على أمريكا ستبيعه وأردوغان "أجير صغير" لديها

الأسد: من يراهن على أمريكا ستبيعه وأردوغان "أجير صغير" لديها
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قال الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة أمام رؤساء المجالس المحلية الذين استقبلهم يوم الأحد إن إجراء انتخابات الإدارة المحلية هو إثبات على قوة الشعب والدولة واستعادة عافيتها ودحرها للمؤامرة عليها والإرهاب.

اعلان

قال الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة أمام رؤساء المجالس المحلية الذين استقبلهم يوم الأحد إن إجراء انتخابات الإدارة المحلية هو إثبات على قوة الشعب والدولة واستعادة عافيتها ودحرها للمؤامرة عليها والإرهاب.

وتطرق إلى ملف الجماعات المدعومة أمريكية دون أن يسميها، في ما فهم أنه إشارة لقوات سوريا الديمقراطية والمقاتلين الأكراد الذين يخوضون آخر معاركهم ضد تنظيم داعش حسب إعلانهم قبل أيام، قائلاً: نقول للمجموعات العميلة للأمريكي، الأمريكي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة، لن يدافع عنكم سوى الجيش العربي السوري، إذا لم تحضروا أنفسكم للدفاع عن بلدكم، وللمقاومة فلن تكونوا سوى عبيد عند العثماني (تركيا)،" مضيفاً أن "المتآمرين على سورية فشلوا باعتمادهم على الإرهابيين والعملاء في العملية السياسية فانتقلوا إلى المرحلة الثالثة وهي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية".

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر كانون الأول أنه سيسحب القوات من سوريا، مما أثار تساؤلات بشان مصير حلفاء واشنطن الأكراد الذين يواجهون خطر هجمات تركية.

ودفعت الخطوة الأمريكية قادة أكراد سوريا لإجراء محادثات جديدة مع دمشق وحليفتها الرئيسية موسكو على أمل التوصل لاتفاق قد يحمي منطقة قوات سوريا الديمقراطية وبعض مكاسبها على الأقل.

للمزيد على يورونيوز:

الجامعة العربية: لا توافق بعد يسمح بعودة عضوية سوريا

ترامب: على أوروبا استعادة مقاتليها من الدواعش أو سنطلق سراحهم

آخر جيوب داعش في شرق سوريا على وشك السقوط

وتطرق الأسد في كلمته لنظيره التركي رجب طيب أردوغان واصفاً إياه بالأجير الصغير عند الأمريكيين، يستنجد بهم لإقامة المنطقة الآمنة شمال سوريا: "أردوغان ليس سوى أجير صغير عند الأمريكان، والمنطقة الآمنة التي يعمل عليها التركي هي نفسها التي حاول إنشاءها منذ بداية الأزمة في سوريا".

وأكد على أن الوطن مقدس وأن الدستور غير خاضع للمساومة، وقال: "لن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها. إن الدول المعادية ما زالت مصرة على عدوانها وعرقلة أي عملية خاصة إذا كانت جدية مثل سوتشي وأستانا" مضيفاً أن الأمم المتحدة دورها مرحب به إذا كان مستنداً إلى ميثاقها.

وفي ملف اللاجئين أوضح أن بلاده لن تسمح لرعاة الإرهاب حسب تعبيره بتحويل اللاجئين السوريين إلى ورقة سياسية لتحقيق مصالحهم، ودعا "كل من غادر الوطن بفعل الإرهاب للعودة إليه للمساهمة في عملية إعادة الإعمار فالوطن لكل أبنائه".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أردوغان: أي منطقة آمنة على حدود تركيا مع سوريا يجب أن تكون تحت سيطرة أنقرة

ظريف: "لم نربح في سوريا.. الجميع خسر"

سبعة أطفال من عائلة واحدة يلقون حتفهم في حريق مبنى بدمشق