كاردينال الفلبين يعتذر عن التستر على اعتداءات جنسية قام بها أساقفة
قال كبير أساقفة الفلبين الكاردينال لويس تاغلي يوم الخميس 12 فبراير- شباط إن وقوف الأساقفة مكتوفي الأيدي أمام الاعتداءات الجنسية التي قام بها رجال دين كاثوليكيين تسبب بإحداث "جراح" بالغة للضحايا.
واعترف الكاردينال أمام البابا فرنسيس وشخصيات دينية تشارك في "قمة الاعتداءات الجنسية" في الفاتيكان بالأذى الذي لحق ضحايا الاعتداءات الجنسية بسبب تستر الكنيسة على مرتكبيها.
وشاهد البابا وقرابة 200 مشارك في قاعة بالفاتيكان تسجيلا مصورا لخمس ضحايا رووا قصصا مؤلمة للانتهاكات والتستر عليها، عبّر خلالها الضحايا عن رغبتهم في أن يظلوا مجهولي الهوية.
وقالت إحدى الضحايا من السيدات "أقام قس علاقات جنسية معي منذ كان عمري 15 عاما. استمر ذلك 13 سنة، حملت ثلاث مرات وأجبرني على الإجهاض ثلاث مرات، لمجرد أنه لا يريد استخدام الواقي الذكري أو أن استخدم وسائل منع الحمل".
وقال تاغلي محاولا إمساك نفسه عن البكاء "إننا نعترف وبكل تواضع أننا نحن الأساقفة قد تسببنا بجراح للضحايا، ولجسد المسيح كله"، وشبه رعية الكنيسة بقطيع من الخراف الجريحة في كلمته التي حملت عنوان "رائحة الخراف: إدراك ألم الخراف وشفاء جراحها هو صميم مهمة الراعي".
ويستقبل الفاتيكان في مساع مستمرة لمواجهة ما يتم الكشف عنه من انتهاكات واعتداءات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية قمة هي الأولى من نوعها تجمع رؤساء جميع مؤتمرات الأساقفة الوطنية في العالم يوم 21 حتى 24 فبراير - شباط.
للمزيد على يورونيوز: