مطالب غربية بفرض عقوبات على زعيم "جيش محمد"

مطالب غربية بفرض عقوبات على زعيم "جيش محمد"
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يرجح المراقبون أن يلقي الطلب الذي تقدّمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى مجلس الأمن، بخصوص أزهر، معارضة الصين التي منعت من قبل لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن والمعنية بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة من فرض عقوبات على مسعود أظهر زعيم جماعة جيش محمد في عامي 2016 و2017.

اعلان

طالبت دولٌ غربية مجلس الأمن الدولي بأن يصار إلى إدراج مسعود أزهر زعيم جماعة جيش محمد المتشددة، التي تتخذ من باكستان مقرا لها، في قائمته السوداء.

وكانت جماعة جيش محمد التي تتخذ من باكستان مقرّاً لها، أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري في كشمير قبل أسبوعين قُتل فيه عشرات العسكريين الهنود، وهو ما أشعل لاحقا مواجهة عسكرية بين باكستان والهند اللتين أعلنت كل منهما يوم الأربعاء عن إسقاط طائرات مقاتلة للأخرى، كما سقط طيار هندي في الأسر.

ويرجح المراقبون أن يلقي الطلب الذي تقدّمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى مجلس الأمن، بخصوص أزهر، معارضة الصين التي منعت من قبل لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن والمعنية بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة من فرض عقوبات على مسعود أظهر زعيم جماعة جيش محمد في عامي 2016 و2017.

ولم ترد بعثة الصين في الأمم المتحدة على طلب التعقيب على الاقتراح الجديد.

للمزيد في "يورونيوز":

وطالبت الدول الغربية المذكورة لجنة العقوبات في مجلس الأمن بتجميد أرصدة أظهر ومنعه من السفر أو الحصول على أسلحة. وكشف الاقتراح الذي اطلعت عليه رويترز أن فترة الاعتراض المتاحة للأعضاء تنتهي يوم 13 آذار/مارس.

وأدان مجلس الأمن هجوم 14 فبراير شباط في بيان أصدره في الأسبوع الماضي وتم الاتفاق عليه بعد مفاوضات استمرت أياما. وقال دبلوماسيون إن الصين عارضت الإشارة إلى جماعة جيش محمد، لكن البيان أشار في النهاية إلى أن الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.

يذكر أن إقليم كشمير يشهد نزاعا بين الهند وباكستان منذ عقود، إذ يرغب المسلمون في الجانب الهندي من كشمير إلى الاستقلال عن الهند أو الانظمام إالى باكستان، ونشب تمرد مسلح في 1989 أسفر عن مقتل 70 ألف شخص خلال الاشتباكات المتتابعة بين المتمردين والقوات الهندية.

وكانت الهند وباكستان خاضتا ثلاث حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1947 بسبب النزاع على كشمير الواقعة في منطقة جبال الهيمالايا، وأوشكتا على الدخول في حرب رابعة عام 2002 بعد هجوم شنه متشددون باكستانيون على البرلمان الهندي.

ويمثل التصعيد الأخير نقطة تحول مفاجئة في العلاقات بين البلدين، اللتين تدعي كل منهما السيادة على إقليم كشمير بالكامل لكنهما تتقاسمان السيطرة عليه. وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تحدث خان عن "إصلاح العلاقات" مع الهند.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجيش الهندي: الاستخبارات الباكستانية متورطة في تفجير كشمير

شاهد: آلاف الكشميريين يحتشدون على الأرض وفوق الأشجار في جنازة معارض إسلامي

اندلاع صدامات عنيفة في مدينة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان