مقتل المتشدد الفرنسي فابيان كلان بالباغوز في ضربة شنتها قوات التحالف الدولي

مقتل المتشدد الفرنسي فابيان كلان بالباغوز في ضربة شنتها قوات التحالف الدولي
Copyright فابيان كلان-أ ف ب
Copyright فابيان كلان-أ ف ب
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مقتل المتشدد الفرنسي فابيان كلان بالباغوز في ضربة شنتها قوات التحالف الدولي

اعلان

أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية أنه نفذ ضربة جوية على آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا أسفرت عن مقتل المتشدد الفرنسي فابيو كلان الذي سجل مقطعا صوتيا يعلن المسؤولية عن الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر-تشرين الثاني للعام 2015، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا وإصابة 352 آخرين بجروح.

واشتهر كلان بأنه الصوت الفرنسي للدولة الإسلامية بعدما تلا البيان الذي استغرق ست دقائق معلنا المسؤولية عن أسوأ هجوم تشهده فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية. وظهر في نفس التسجيل صوت رجل آخر يعتقد أنه شقيقه.

للمزيد:

الرئيس العراقي يبحث في فرنسا مصير مقاتلي داعش وسبل الدعم لبلاده

كيف ستتعامل أوروبا مع معضلة عودة المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى داعش؟

وقال التحالف في بيان نشره على تويتر في وقت متأخر أمس الخميس: "أسفرت ضربة نفذها التحالف عن مقتل مسؤول إعلامي نشط في داعش يطلق عليه أبو أدم الفرنسي ويعرف أيضا بفابيو كلان في الباغوز".

ولم يشر البيان إلى تاريخ القضاء على الفرنسي المتشدد. وكانت إذاعة فرانس إنفو وقناة تلفزيون "بي.إف.إم" قد ذكرتا يوم 21 فبراير-شباط الماضي أن كلان قتل وأصيب شقيقه جان ميشيل إصابة خطيرة في ضربة جوية نفذها التحالف في الباغوز. وقالت مصادر أميركية وفرنسية آنذاك إن التحالف يتحقق من صحة هذا النبأ.

وحسب المعلومات التي تداولتها وسائل إعلامية، فالجهادي الفرنسي فابيان كلان من مواليد العام 1978 في مدينة تولوز بجنوب غرب فرنسا، ويعتبر من أهم الفرنسيين الذين خططوا لعمليات إرهابية في فرنسا وخارجها قبل التحاقهم بصفوف ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العراق يتسلّم دفعة من مقاتلي من تنظيم "الدولة الإسلامية"

قوات سوريا الديمقراطية: إجلاء مدنيين من آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران