أكثر من 60 ساعة هي المدة التي استغرقتها زيارة كيم إلى فيتنام
اعلانمبتسما ورافعا يديه في وضع الانتصار، استقل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم السبت قطاره الخاص على الحدود الفيتنامية الصينية، مختتما زيارة إلى فيتنام استغرقت أكثر من 60 ساعة، وشهدت انهيار قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأمضى كيم يومه الأخير في هانوي وهو يضع أكاليل زهور كبيرة حمراء وصفراء أمام نصب تذكاري للحرب وضريح البطل الوطني هو تشي منه، محاطا بجنود فيتناميين يرتدون زيا أبيض وحاشيته من كبار المسؤولين الكوريين الشماليين.
وعلى الحدود، خرج كيم من سيارته الليموزين المدرعة وشبك يديه، ولوح لحشد من الناس يهتفون لدى مغادرته.
منذ أن عاد ترامب إلى واشنطن، دخل كيم دائرة الضوء، حيث حرص على إظهار نفسه كقائد متوازن واثق من نفسه يأخذ مكانه الصحيح على الساحة الدولية.
تتابعون على يورونيوز أيضا:
عن الفساد في الجزائر وصحة بوتفليقة والعلاقة مع فرنسا.. المرشح علي غديري يتحدث
اكتشاف أدلة على وجود بحيرات تحت أرض كوكب المريخ
والتقى كيم الجمعة نظيره الفيتنامي نغوين فو ترونغ، زعيم البلاد ورئيس الحزب الشيوعي، وكان يبتسم ابتسامة عريضة بينما كان يحظى باستقبال كبير وحفاوة من كبار المسؤولين وهو يسير على البساط الأحمر.
وبينما التقى كيم بالمسؤولين في هانوي، نسجت كل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية قصتيهما وتفسيرهما لما حدث خلال واحدة من أبرز الانهيارات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة.
لكن بعض الخبراء يعتقدون أن كيم، من خلال الوقوف جنبا إلى جنب مع ترامب في قمة أسرت الكثيرين في جميع أنحاء العالم، حقق فوزا مؤكدا، حيث سيكون قادرا على تصوير نفسه لشعبه ومؤيديه بأنه رئيس ذو كاريزما لدولة مسلحة نوويا، وليس منبوذا دوليا يجوع مواطنيه حتى يتمكن من صنع الأسلحة النووية والقذائف.
اليوم السبت، سار كيم- بمظهره المميز- ببطء خلف إكليل من الزهور يحمل اسمه، ورسالة تقول: "أرثي الأبطال والشهداء الوطنيين" أثناء نقل الإكليل إلى النصب التذكاري. لأبطال الحرب والشهداء، كما شهد وضع إكليل كبير من الزهور على ضريح الرمز الوطني هوشي منه، حيث انحنى وسار إلى الداخل.