كايا كالاس، قائدة "الإصلاح"، ستكون أول امرأة تتولى منصب رئاسة الوزراء في الدولة البلطيقية
برز حزب "الإصلاح" المعارض والليبرالي، الذي ينتمي إلى يمين الوسط في إستونيا، كأكبر فائز في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم أمس، الأحد، ما سيفتح الطريق أمام زعيمته، كايا كالاس، لتصير أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في البلاد.
وأظهرت النتائج الرسمية أن حزب "الإصلاح" المؤيد لقطاع الأعمال فاز بنسبة 28.8 في المئة من الأصوات، بينما حصل حزب الوسط الذي ينتمي ليسار الوسط بزعامة رئيس الوزراء، جوري راتاس، على 23 في المئة من الأصوات.
وحصد حزب "شعب إستونيا" المحافظ المنتمي لليمين المتشدد 17.8 في المئة من الأصوات، ليكون بذلك قد نجح باستقطاب شريحة جديدة من الناخبين في البلاد تفوق بثلاثة أضعاف تلك التي صوّتت لمرشحيه منذ أربعة أعوام.
مع ذلك، تبدو مشاركة "شعب إستونيا" في ائتلاف حكومي احتمالاً غير مرجح، بسبب عدم رغبة الأطراف السياسية الأخرى بالتحالف معه.
وكانت كالاس قد أعلنت عبر التلفزيون الحكومي فور صدور نتائج الانتخابات، أن إجراء تحالف مع حزب "شعب إستونيا" "غير وارد بالنسبة لنا"، مضيفة أنها ستأخذ بعين الاعتبار كلّ الاحتمالات خلال تشكيل الحكومة".