دراسة جديدة تكشف العلاقة بين البدانة ومرض الزهايمر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين البدانة ومرض الزهايمر
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الإصابة بالبدانة لوقت طويل تزيد فرص تعرض المسنين للخرف

اعلان

كشف باحثون في بريطانيا أن كبار السن الأصحاء الذين يعانون من البدانة منذ سنوات، قد تزيد فرص تعرضهم للخرف، مقارنة بأقرانهم ممن لا يعانون من السمنة.

جاء ذلك في أعقاب دراسة قام بها فريق البحث لمجموعتين من البالغين غير المصابين بالخرف أعمارهم بين 65 و74 عاماً على مدى 15 عاماً.

واحدة من المجموعتين تضم 257 ألفاً و523 مريضاً ممن يعتبرون أصحاء ولا يدخنون ولم يصابوا بالسرطان أو نوبات قلبية أو مشكلات صحية مزمنة. والمجموعة الأخرى تضم 161 ألفاً و927 من البالغين يعتبرون غير أصحاء، وكانوا يدخنون أو يعانون من مشكلات صحية خطيرة ومزمنة.

وعلى مدى أول عشرة أعوام من الدراسة كانت احتمالات إصابة الأصحاء المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن أقل من الأصحاء أصحاب الأوزان العادية. لكن بعد ذلك أصبحت البدانة مرتبطة بزيادة نسبتها 17 بالمئة في فرص الإصابة بمرض الزهايمر.

وقال ديفيد ميلتسر قائد فريق البحث من جامعة إكزتر في بريطانيا "عندما ندرس الأمور في الأجل الطويل، نجد أن السمنة ترتبط قطعاً بزيادة احتمالات الإصابة بالخرف".

(Reuters)

للمزيد على يورونيوز:

البدانة المفرطة تضعف وظائف الكلى

بحث سابق كان قد كشف أن المصابين بالبدانة يعانون عادة من مشكلات صحية أخرى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهي عوامل قد تزيد بمفردها احتمالات الإصابة بالخرف. لكن النتائج المتعلقة بالصلة بين السمنة والخرف كانت متفاوتة حيث كشفت بعض الدراسات السابقة أن الوزن الزائد ربما يكون عامل حماية من المرض.

وقال ميلتسر برسالة عبر البريد الإلكتروني إن فقد الوزن قبل تشخيص الإصابة بالخرف قد يطمس الصلة بين السمنة وتدهور قدرات الإدراك.

وأشار ميلتسر إلى أن مرض الزهايمر المسبب الرئيسي للخرف قد يتطور ببطء لمدة تتجاوز 20 عاماً قبل تشخيصه.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ازدياد عدد الولايات الأميركية حيث نسبة السمنة مرتفعة

الرياضات الجماعية تساهم في تخطي تجارب الطفولة السلبية

علماء يحددون مرضا جديدا يصيب المسنين شبيه بالزهايمر