قضت محكمة بريطانية على سيدة أوغندية بالسجن 11 عاما، بسبب اجرائها عملية ختان لابنتها البالغة من العمر 3 سنوات، بعد أن أدينت شهر فبراير الماضي، بحسب نيويورك تايمز.
قضت محكمة بريطانية على سيدة أوغندية بالسجن 11 عاما، بسبب إجرائها عملية ختان لابنتها البالغة من العمر 3 سنوات، بعد أن أدينت شهر شباط / فبراير الماضي، بحسب نيويورك تايمز الأمريكية.
وحكم القاضي على السيدة البالغة من العمر 37 سنة، بالسجن، لتصبح أول شخص في بريطانيا يدان بهذه الجريمة، كما حكم عليها بالسجن سنتين لحيازة مواد إباحية، ولم يتم إعلان اسمها للإبقاء على سرية هوية ابنتها.
وكانت السيدة قد دفعت ببراءتها بحجة أن ابنتها تعرضت لإصابة في أغسطس 2017، إلا أن هيئة المحلفين في المحكمة الجنائية المركزية توصلت في نتيجة التحقيقات إلى أن الفتاة تعرضت للختان عمدا، وقد نقلت الفتاة إلى المستشفى وخسرت كمية كبيرة من الدم بسبب الجروح.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
تعويذات سحرية لم تمنع من إدانة أول امراة في بريطانيا بتعذيب طفلة جراء ختانها
وفاة رضيع إثر ختانه في إيطاليا
الجاليتان المسلمة واليهودية تنددان بمشروع قانون حظر ختان الذكور
القاضية فيليبا ويبل علقت على الواقعة بأنها ممارسة بربرية وجريمة خطيرة، تستهدف الفتيات الصغيرات الضعيفات.
وقد تم تبرئة والد الفتاة البالغ 43 عاما من التهم.
يذكر أن قطع أو ختان الأعضاء التناسلية للإناث غير قانوني في بريطانيا منذ عام 1985، إلا أن محاكمات عديدة سابقة لم تنتهِ بإدانات.
ولا يقل عن 200 مليون من الناجين من هذه الممارسة في جميع أنحاء العالم يعيشون مع تشوهات، بحسب منظمة الصحة العالمية.
أستاذة علم الجريمة في جامعة روهامبتون، عائشة جيل، قالت إن الحكم الصادر هو علامة فارقة، وشددت على ضرورة تمكين القانون، والضحايا من رفع الدعاوي عند الضرورة.
ويدرس البرلمان البريطاني إدخال تعديلات على قانون الأطفال لعام 1989 يمنح سلطة أكبر لحماية الفتيات من هذه الممارسات.