أيام قرطاج الشعرية تتحدث بلغات العالم

أيام قرطاج الشعرية تتحدث بلغات العالم
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من محمد العرقوبي

تونس (رويترز) - تبدأ أيام قرطاج الشعرية في تونس دورتها الثانية الأسبوع القادم بمشاركة 40 ضيفا من مختلف الدول العربية إضافة إلى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وروسيا وبريطانيا.

وقالت جميلة الماجري مديرة أيام قرطاج الشعرية في مؤتمر صحفي يوم الجمعة إن الدورة الجديدة ترفع شعار "احتفاء بالشعر.. احتفاء بالحياة" وتقام في الفترة من 22 إلى 29 مارس آذار.

وأضافت "هذه دورة الترسيخ والتكريس والتثبيت للأيام الشعرية، الشعر في بلادنا جدير بأن تكون له تظاهرة كبرى تعني به مثل هذه التظاهرة".

وأشارت إلى أن شعراء من مصر والسودان والعراق وفلسطين وليبيا وسوريا ولبنان واليمن والمغرب والجزائر والإمارات والأردن والسعودية والكويت وسلطنة عمان سيشاركون في الدورة الثانية إلى جانب الشعراء التونسيين.

يبدأ البرنامج بحفل موسيقي بقيادة الموسيقار التونسي عبد الرحمان العيادي على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة تليه قراءات شعرية للشعراء حبيب الصايغ من الإمارات وسامي مهدي من العراق وراشد عيسى من الأردن وجاسم الصحيح من السعودية وشميسة النعماني من سلطنة عمان وعلا خضارو من لبنان وأماني الزعيبي من تونس.

ويشمل البرنامج يوما للاحتفاء بالشعر العربي في 23 مارس آذار يتم خلاله إلقاء قصائد لكبار الشعراء أمثال منور صمادح ومحمد الغزي وصالح القرمادي وأحمد اللغماني وآدم فتحي ومحمد الصغير أولاد أحمد، ويخصص أمسيتين للشعر الشعبي.

كما تقيم أيام قرطاج الشعرية أمسيات خاصة للشعر الفرنسي في 24 مارس آذار والشعر الإسباني في 25 مارس والشعر الروسي في 26 مارس آذار والشعر الإيطالي في 27 مارس آذار والشعر الإنجليزي في 28 مارس آذار.

وتنظم أيام قرطاج الشعرية "منابر حوارية" تتناول عددا من قضايا الشعر منها (أزمة نقد الشعر) و(الشعر وما بعد الحداثة) و(الشعراء الروائيون) و(شعراء مترجمون).

ويسدل الستار في 29 مارس آذار بقراءات شعرية وتتويج الفائزين في ثلاث مسابقات شعرية.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخابات السنغال: باسيرو ديوماي فاي يعلن فوزه ويتعهد بمحاربة الفساد والتعامل "بشفافية"

بعد أسبوعين من اختطافهم.. إطلاق سراح حوالي 300 تلميذ في نيجيريا

في اليوم العالمي للمياه.. 2.2 مليار شخص لا يزالون يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة وفقاً للأمم المتحدة