الإمارات تدخل التاريخ من بوابة "الأولمبياد الخاصة".. ومشاركة نسائية سعودية لأول مرة
دخلت دورة الألعاب الأولمبية العالمية الخاصة التي تجري في أبو ظبي التاريخ، من خلال جذب 2500 فتاة، وهو أكبر عدد مشاركات على الإطلاق.
ويعزى هذا التقدم جزئيا إلى مساهمة اللجنة المنظمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، الدولة المضيفة، التي كثفت جهودها لجذب المزيد من المشاركات.
رياضيات ومدربات وموظفات
وجذبت الألعاب، التي تجري ما بين 14 و21 آذار/مارس الجاري، بنسخته رقم 15، 412 رياضية من وسط آسيا وشمال أفريقيا، و145 مدربة، وأكثر من نصف النساء من الموظفات، وفقا لما تقوله اللجنة المنظمة.
وقالت تالا الرمحي، كبيرة المسؤولين الاستراتيجيين في الألعاب الخاصة: "كان لنا تجربتنا الأولى في السباحة النسائية وجمباز الإناث، وهذا يعتبر إنجازا، لأنه عندما يكون لدينا المزيد من النساء يصبحن قدوة ويشكلن مصدر إلهام للمشاركات الأخريات".
نساء السعودية لأول مرة
كما أرسلت المملكة العربية السعودية 13 امرأة رياضية، وهي المرة الأولى في التاريخ. كان منهن هديل الفارس، البالغة من العمر 13 عاما، وهي لاعبة بولينغ، التي خطت خطوتها الأولى بشجاعة.
وفي الخمسينيات من عمرها، تشارك كارولين توربي، وهي رياضية أيرلندية، في حدث التدحرج هذه المرة، وتقول إنها عاشقة رياضية حقيقية.
وقالت: "منذ ثمانية أعوام، قمت بالتدريب في بلفاست وأمارس كرة السلة أيضا. أنا أسبح في الربيع وأهتم بلعبة الغولف أيضا".
للمزيد على يورونيوز:
- شاهد: اليخت الطائر الذي خطف الأنظار في معرض دبي للقوارب المائية
- ما هي أهم المكاسب التي حققتها المرأة في الوطن العربي خلال السنوات الماضية؟
500 ألف متفرج
وتم تنظيم الألعاب العالمية لأول مرة عام 1968 في شيكاغو، ويتم تنظيمها الآن كل عامين، بالتناوب بين الألعاب الصيفية والشتوية.
ويتنافس ما يقرب من 7500 رياضي، وأكثر من 3000 مدرب و1500 حكما في 24 رياضة من الألعاب الأولمبية العالمية الخاصة. فيما حضر حوالي 500 ألف من الجمهور يهتف للرياضيين في تسعة أماكن في أبو ظبي ودبي.