مالي: عودة السكان إلى "غاو" يبعث الحياة في مدينة ماتت بيوتها بسبب الحرب

مالي: عودة السكان إلى "غاو" يبعث الحياة في مدينة ماتت بيوتها بسبب الحرب
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لم يكن لدى سكان مدينة غاو شمال مالي عندما غادروها عام 2012 أدنى فكرة متى تحل لحظة العودة إلى ما خلفوه وراءهم. لم يترك لهم المتطرفون الذين استولوا على المدينة أي خيار آخر سوى اللجوء عبر الحدود أو التشرد في أرجاء البلاد الأخرى.

اعلان

لم يكن لدى سكان مدينة غاو شمال مالي عندما غادروها عام 2012 أدنى فكرة متى تحل لحظة العودة إلى ما تركوه وراءهم. لم يترك لهم المتطرفون الذين استولوا على المدينة أي خيار آخر سوى اللجوء عبر الحدود أو التشرد في أرجاء البلاد الأخرى.

ولكن مع وجود قوات حفظ السلام، وبمساعدة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجماعات الإغاثة، فإن المدينة تدريجياً عادت للعب دورها كمركز اقتصادي، كما أن أهلها المصممين على إعادة البناء بدأوا بالعودة.

وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لجأ حوالي 60 ألف شخص إلى دول مجاورة مثل بوركينا فاسو أو النيجر، ونزح 20 ألف شخص داخل البلاد.

ورغم أن الساحل لا يزال منطقة مضطربة حيث تتكاثر الجماعات المسلحة المختلفة برغم وجود بعثة متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار، وحتى مع افتقار عملية السلام والمصالحة الدعم اللازم، فإن 60 ألف شخص قد عادوا إلى المدينة الرئيسية في شمال وساحل مالي.

يقول زين الدين مالايغا وهو أحد العائدين إنه سمع أن السلام والأمن عادوا إلى غاو، ولهذا قرر العودة.

تساعد بعض المنظمات غير الحكومية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الشريكة في إعادة إنشاء المستشفيات التي دمرت وسرقت خلال احتلال المدينة من قبل المتطرفين.

وتقدم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدعم للماليين النازحين قسراً، في مالي والدول المجاورة، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى مساهمة من الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاث سنوات بقيمة 20 مليون يورو تمتد حتى يونيو 2019.

وتشمل الأنشطة تقديم المنح النقدية والاستثمارات في البنية التحتية ومشروعات لتحسين الوصول إلى التعليم والصحة والصرف الصحي، فضلاً عن التدريب المهني والتمكين الاقتصادي.

الهدف من المشروع هو المساعدة في الانتقال من الإغاثة في حالات الطوارئ إلى المساعدة طويلة الأجل، وتمكين الماليين، قدر الإمكان، من تحقيق عودة ناجحة إلى الوطن.

يقول إنتا آك محمد : "من خلال المال، سأشتري بعض الأدوات ، والأغنام أو الماعز لنحصل على بعض الحليب، وربما أبيعها لاحقًا لتحسين وضعنا".

للمزيد على يورونيوز:

مالي إلى الواجهة مجددا.. مقتل 16 جنديا على الأقل في هجوم مسلح على قاعدة عسكرية

شاهد: يونانيون يهاجمون لاجئين من سوريا والعراق داخل مقر إقامتهم في بلدة فييليا

مساعٍ أممية وأوروبية لجمع مساعدات بمليارات الدولارات لسوريا

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بترت يدها بمنشار للحصول على تعويض مالي من شركة التأمين!

عملية انتحارية في مالي بعد ساعات من هجومين داميين استهدفا زورقا وقاعدة للجيش

تقرير أممي: الجيش المالي ومقاتلون أجانب أعدموا 500 شخص قبل نحو شهرين