ليتوانيا: سجن وزير ومسؤولين سوفياتيين سابقين بقضية أحداث 1991 الدامية

ليتوانيا: سجن وزير ومسؤولين سوفياتيين سابقين بقضية أحداث 1991 الدامية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في قضية تاريخية امتدت على مدى ثلاثة عقود تقريبًا منذ استقلال ليتوانيا، أدانت محكمة في فيلنيوس وزير دفاع سوفيتي سابق وعشرات من كبار الضباط على خلفية عدوان عسكري دموي عام 1991 عندما اقتحم جنود مظليون سوفيات مباني التلفزيون والصحافة التي كانت محمية حينها من قبل حشود من المدنيين العزل.

اعلان

في قضية تاريخية امتدت على مدى ثلاثة عقود تقريبًا منذ استقلال ليتوانيا، أدانت محكمة في فيلنيوس وزير دفاع سوفياتي سابق وعشرات من كبار الضباط على خلفية عدوان عسكري دموي في العام 1991 عندما اقتحم جنود مظليون سوفيات مباني التلفزيون والصحافة التي كانت محمية حينها من قبل حشود من المدنيين العزل.

وحكم على رئيس الدفاع السوفياتي السابق ديمتري يازوف، البالغ من العمر الآن 94، من قبل لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة غيابياً بالسجن لمدة عشر سنوات.

في حين حكم على 67 آخرين بينهم مواطنون من روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا، وأعضاء في الحزب الشيوعي السابق، وموظفو الكي جي بي ومسؤولون عسكريون، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وحُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين أربع سنوات و 14 سنة.

وباستثناء ضابطين عسكريين سابقين يعيشان في ليتوانيا، فقد حكم على الجميع غيابياً لأن روسيا وبيلاروسيا ترفضان تسليمهم.

وصدر الحكم الأشد بالسجن 14 سنة على القائد السابق لحامية دبابة فيلنيوس وقائد الدبابة التي سحقت المرأة المدنية الوحيدة بين الضحايا.

وكان من بين الذين حكم عليهم بالسجن لمدة 12 عامًا، الضابط السابق في المخابرات السوفيتية ميخائيل غولوفاتوف الذي احتُجز في النمسا في عام 2011، لكن تم إطلاق سراحه بطريقة غير مفهومة وتم السماح له بالعودة إلى موسكو.

ويخطط محامون لبدء طعون على الأحكام.

شكلت أحداث كانون الأول/ يناير 1991 منعطفًا بارزًا في تاريخ ليتوانيا التي نالت استقلالها قبل أقل من عام من هذه الأحداث في 11 مارس 1990.

حيث قُتل 14 مدنياً وأصيب 700 في الليلة الدامية في 13 كانون الأول/ يناير، عندما حاصرت القوات السوفيتية مبنى الإذاعة والتلفزيون حيث كان يعتصم المدنيون.

واستمرت المرحلة الحاسمة من المحاكمة نحو 3 سنوات وتم التعرف على حوالي 700 شخص ضحية في القضية التي شهدت ما يقرب من 1000 شاهد في حين قدم المفتشون 760 مجلدًا من الأدلة.

وادعى الرئيس السوفيتي في ذلك الوقت، ميخائيل غورباتشوف، عدم علمه بالقمع الذي جرى خلال الليل، ورفضت روسيا السماح باستجوابه، وانتقدت المحاكمة باعتبارها غير قانونية.

للمزيد على يورونيوز:

شاهد: دبابة سوفييتية الصنع تنقلب خلال مشاركتها في احتفال عسكري

وفاة الضابط السوفياتي الذي أنقذ العالم من حرب نووية

غورباتشوف حين مد يده للغرب... وذكريات منظومة لم تعد موجودة

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بروكسل تضع اللبنات الأساسية لشراكة عميقة مع دول من الاتحاد السوفييتي السابق

بوتين يندد بالجانب المظلم من الاتحاد السوفيتي في افتتاح نصب تذكاري لضحايا ستالين

سفين بيسكوب:"هدف روسيا هو استعادة نفوذها في دول الاتحاد السوفيتي السابق"