Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ضحايا داعش في العراق يستحقون العدالة بحسب الأمم المتحدة

ضحايا داعش في العراق يستحقون العدالة بحسب الأمم المتحدة
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ضحايا داعش في العراق يستحقون العدالة بحسب الأمم المتحدة

اعلان

 قالت مقررة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنياس كالامار، إنه يتعين على العراق ضمان مثول قيادات تنظيم داعش للعدالة، فيما تردد عن ارتكابهم جرائم حرب وإبادة بحق مدنيين، وليس لمجرد اتهامات بالانتماء إلى جماعة إرهابية.

وذكرت كالامار مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام الفوري والتعسفي، أن محكمة في بغداد قضت بإعدام أربعة رجال وهما عراقيان وسوريان يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول، في اتهامات بالانتماء لمنظمة إرهابية محظورة هي تنظيم داعش، ولم يتم الكشف عن هوياتهم، لكنها وصفتهم في بيان بأنهم "أربعة من كبار المنتسبين لقيادة داعش"، وأضافت إنه "كان حريا بالمحاكمة أن تلقي الضوء على داعش من الداخل، وتنشئ سجلا قضائيا ضروريا بجرائم داعش ضد الناس".

وأعلن التنظيم المتشدد الذي سيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا عام 2014 قيام "دولة الخلافة"، وأشاع الرعب بقطع الرؤوس علنا والاسترقاق الجنسي للنساء والفتيات، بما في ذلك نساء الطائفة اليزيدية العراقية. وفقد التنظيم آخر معقل له في سوريا الشهر الماضي.

للمزيد على يورونيوز:

السعودية تفتتح قنصليتها في بغداد والملك سلمان يمنح مليار دولار للعراق

"قسد" تدعو حكومة دمشق للاعتراف بالإدارة التي أقامتها في مناطق خاضعة لسيطرتها

وقالت كالامار: "يجب على حكومة العراق اتخاذ الخطوات المناسبة لمقاضاة من ارتكبوا الجرائم ضد الشعب العراقي، ومن بين ذلك مزاعم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب".

وتابعت كالامار إنه "على الأقل كان حريا بالمدعين العراقيين توجيه تهم إضافية، بموجب قانون العقوبات العراقي مثل تهم القتل أو التعذيب... للمدعى عليهم بغرض المحاسبة".

وأضافت كالامار أن المعايير الدولية التي تضمن إجراء محاكمة عادلة لم يتم الوفاء بها، فيما يبدو في الإجراءات الجنائية "المتسرعة" والتي حرم خلالها الرجال من الاتصال بمحامين.

ومضت كالامار قائلة إنه رغم الانتهاكات الواسعة، لم يشارك أي من الضحايا أو عائلاتهم في المحاكمة التي جرت في محكمة جنايات الكرخ أو يقدم شهادته.

وقالت كالامار، التي قدمت توصيات بشأن المساءلة الجنائية بعد زيارة للعراق في 2017، إن الحق في معرفة حقيقة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان هو حق أصيل، وأردفت "لا يمكن تحقيق العدالة في الخفاء...محاكمة هؤلاء القياديين الأربعة في داعش كان يجب أن تكون فرصة مهمة للضحايا وعائلاتهم وللشهود، للحديث عن محنتهم، والاستماع لهم".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عرائس داعش.. بين ماضيهن في التنظيم وحاضرهن الخاسر

تقرير: "خلافة" الدولة الإسلامية تنتهي بحمام دم في الباغوز

شاهد: الأضرار الناجمة عن انفجار في قاعدة عسكرية لقوات الحشد الشعبي في بابل