ذهب فنزويلا يستمر في الذوبان.. سحب 8 أطنان من مخزون البنك المركزي لمواجهة الأزمة

ذهب فنزويلا يستمر في الذوبان.. سحب 8 أطنان من مخزون البنك المركزي لمواجهة الأزمة
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال المصدر الحكومي إن احتياطيات البنك المركزي انخفضت 30 طنا منذ بداية العام قبل أن يشدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات، ليتبقى نحو مئة طن في خزائن البنك، تزيد قيمتها على أربعة مليارات دولار.

اعلان

قال مُشرّع ومصدر حكومي إن فنزويلا سحبت ثمانية أطنان من الذهب من خزائن البنك المركزي الأسبوع الماضي، وإن من المتوقع أن تبيع الحكومة الاشتراكية التي تعاني من أزمة سيولة المعدن الأصفر مع سعيها إلى تدبير العملة الصعبة في مواجهة العقوبات الأمريكية.

وتخنق العقوبات التي فرضتها واشنطن إيرادات صادرات شركة النفط الوطنية بي.دي.في.اس.ايه، ليتزايد تحول إدارة الرئيس نيكولاس مادورو المعزولة إلى بيع احتياطيات فنزويلا الكبيرة من الذهب كمصدر وحيد للعملة الأجنبية.

وقال المصدر الحكومي إن احتياطيات البنك المركزي انخفضت 30 طنا منذ بداية العام قبل أن يشدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات، ليتبقى نحو مئة طن في خزائن البنك، تزيد قيمتها على أربعة مليارات دولار.

وبذلك المعدل من الانخفاض، فإن احتياطيات البنك المركزي ستفنى تقريبا بنهاية العام، لتواجه حكومة مادورو صعوبات في سداد ثمن الواردات من السلع الأساسية.

ولم يرد البنك المركزي ولا وزارة الإعلام الفنزويلية على طلبات للتعليق.

وتسعى إدارة ترامب إلى وقف التدفقات النقدية لحكومة مادورو، وتشجيع المعارضة داخل القوات المسلحة والإطاحة به من السلطة في فنزويلا عضو أوبك.

واعترفت الولايات المتحدة وخمسون دولة غربية أخرى بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا.

إدانة أمريكية

وردا على طلب للتعليق على السحب الجديد للذهب، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "الولايات المتحدة تدين جميع محاولات مادورو ومؤيديه لسرقة الموارد من الشعب الفنزويلي".

وأضاف "نشجع الشركات والبنوك وبقية الكيانات، سواء في الولايات المتحدة أو الدول الأخرى، على عدم المشاركة في البيع الجائر الذي يقوم به نظام مادورو السابق لموارد فنزويلا".

وقال النائب المعارض أنخيل ألفارادو "أخرجوا الذهب بينما كان البنك المركزي في حالة طوارئ" مضيفا أن سبائك الذهب ستُباع في الخارج، وإن كان لا يعرف الوجهة.

وسُحبت كمية مماثلة من الذهب من خزائن البنك المركزي في فبراير شباط.

وطلبت الولايات المتحدة من مشتري الذهب الأجانب وقف العمل مع حكومة فنزويلا. وأدى هذا إلى إلغاء فنزويلا بيعا مزمعا لكمية قدرها 29 طنا من الذهب إلى الإمارات العربية المتحدة.

لكن المصدر الحكومي قال إنه في فبراير شباط ومارس آذار، واصل البنك المركزي السماح بنقل الذهب، مضيفا أنه يهدف إلى بيع كميات محدودة.

وفي وقت سابق من العام الجاري، قالت شركة الاستثمار نور كابيتال في أبوظبي إنها اشترت ثلاثة أطنان من ذهب فنزويلا في 21 يناير كانون الثاني، لكنها لن تشتري المزيد لحين استقرار الوضع في البلاد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إنه يتعين على الدول اتخاذ "الإجراءات القانونية المناسبة" لمنع "الفاسدين" من بيع أصول فنزويلا.

والجدير بالذكر أن الرئيس مادورو كان أعلن بداية الشهر الجاري عن خطة لتوزيع الطاقة الكهربائية بالحصص على مدى 30 يوما، في وقت أثار انقطاع التيار الكهربائي غضب السكان من الحكومة الاشتراكية.

وقال مادورو إن الخطة تهدف إلى إعادة استقرار التزويد بالماء والكهرباء في البلاد، وخلال هذه المدّة ستقلص الحكومة من فترة العمل اليومية، وتبقي على المدارس مغلقة حتى تستطيع تلبية الاحتياجات من الكهرباء، ولم يوضح مادورو كيفية عمل الخطة.

وكانت البلاد عانت من انقطاع التيار الكهربائي ما جعل المستشفيات غير قادرة على العناية بالمرضى، ودفع بالمحلات التجارية إلى التفريط في المواد الغذائية التي انتهت آجال صلاحيتها قبل أن تفسد.

اعلان

للمزيد في "يورونيوز":

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أرباب العمل في أوروبا يجدون صعوبة في التوظيف بسبب غياب المهارات والمؤهلات للمتقدمين

انخفاض حاد لثروة ترامب مع تراجع أسهم شركته "تروث سوشيال"

مع استئناف الإنتاج بعد هجوم حريق متعمد.. إيلون ماسك يزور مصنع تسلا قرب برلين