رسالة من سلطنة بروناي إلى الاتحاد الأوروبي تدافع فيها عن قانون رجم المثليين. الخطاب يقول إن تجريم المثلية هو حماية لقدسية نَسب الأسر والزواج للمسلمين وخاصة النساء منهم.
أرسلت سلطنة بروناي إلى البرلمان الأوروبي خطاباً من أربع صفحات تدافع فيه عن قرارها برجم المثليين حتى الموت.
وواجهت بروناي انتقادات حادة ومقاطعات دولية منذ إقرارها قانون العقوبات الشرعي في بداية شهر أبريل-نيسان الجاري والذي ينص على إقامة حد رجم المثليين حتى الموت وقطع أيادي السارقين وجلد من يرتدون ملابس خاصة بالجنس الآخر.
وقال الخطاب إن تجريم المثلية الجنسية هو حماية لقدسية نسب الأسر والزواج للمسلمين وخاصة النساء منهم.
وأضاف: "العقوبات الجزائية المتمثلة في الرجم حتى الموت وبتر الأيدي المفروضة على جرائم السرقة والمثلية الجنسية والزنا لها متطلبات إثبات عالية جدا، حيث تطلب شاهدين رجلين او أربعة من ذوي المكانة العالية والتقوى كشهود حتى يستبعد أي شكل من الأشكال الظرفية".
وطبقاً للخطاب، سيتصبح حالات تطبيق الحد الشرعي نادرة إلا في حالات الاعتراف الطوعي.
وجاء الخطاب للحيلولة دون إدانة البرلمان الأوروبي لبروناي بعدما طالب بعض أعضاء البرلمان بتجميد أرصدة السلطنة بالاتحاد ووضع بعض أشهر الفنادق التي تملكها وكالة بروناي للاستثمار في العالم على قائمة سوداء.
كذلك دعى بعض المشاهير في العالم مثل الممثل الأمريكي جورج كلوني والمطرب البريطاني إلتون جون إلى مقاطعة سلطنة بروناي وممتلكاتها.
ويحكم بروناي السلطان حسن البلقية وهو من أغنى أثرياء العالم بثروة تقدر قيمتها 20 مليار دولار أمريكي.
إقرأ أيضاً:
امرأة إندونيسية تجلد لمجرد "اقترابها" من رجل