محكمة ويستمنستر الجزئية تدرس طلب تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة

محكمة ويستمنستر الجزئية تدرس طلب تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة
بقلم:  Euronews مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

محكمة ويستمنستر الجزئية تدرس طلب تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة

اعلان

تدرس محكمة ويستمنستر الجزئية في العاصمة البريطانية لندن هذا الخميس طلب تسليم مؤسس موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة، التي تعتبر أسانج تهديدا لأمنها حيث يتهمه القضاء الأميركي بالمسؤولية عن واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات السرية ومن الممكن أن يعاقب بالسجن لمدة 5 أعوام، على خلفية تهم تتعلق في الأساس بالتآمر لارتكاب اقتحام الكمبيوتر "عن طريق كسر كلمة السر" وتسريب ضخم للبيانات المحفوظة تحت السرية الدفاعية.

وكانت محكمة "ساوث وارك كراون" اللندنية قد أصدرت حكما أمس الأربعاء بالسجن لمدة 50 أسبوعا بحق أسانج بعد إدانته بعدم المثول أمام المحكمة عقب الإفراج عنه بكفالة في العام 2012.

للمزيد:

الإكوادور تتهم جوليان أسانج بتلطيخ جدران سفارتها بالبراز

السجن لمدة 50 أسبوعا بحق جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس

ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور بعد الإفراج عنه بكفالة، ليتحصن داخلها سبع سنوات. وقد اقتادته الشرطة البريطانية من داخل السفارة الشهر الماضي.

وأدين أسانج في مارس-آذار، بعدم المثول أمام المحكمة بعد الإفراج عنه بكفالة عام 2012 عقب أمر تسليم إلى السويد بسبب مزاعم اغتصاب واعتداء جنسي.

وفي جلسة في المحكمة الأربعاء، أكد محامي أسانج مارك سامرز، أن موكله فعل ذلك بدافع "الخوف" من تسليمه إلى الولايات المتحدة، مطالباً بشروط تخفيفية بسبب وضعه "المختلف وغير الاعتيادي"، وقال أسانج في رسالة إلى المحكمة، تلاها محاميه في الجلسة قبل صدور الحكم: "أعتذر بلا تحفظ للذين يرون أنني قصرت في احترامهم".

ويخشى أنصار أسانج أن توجه الولايات المتحدة إلى أسانج تهما أخرى بمجرد وصوله إلى الأراضي الأميركية. للتذكير فقد اكتسب أسانج سمعة بطل حرية المعلومات في نظر أنصاره في العام 2010 عندما نشر موقع ويكيليكس أكثر من 700 ألف وثيقة عن النشاطات العسكرية والدبلوماسية الأميركية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اعتصام أمام السفارة البريطانية ببروكسل للمطالبة بعدم تسليم أسانج للولايات المتحدة

مظاهرة في لندن لدعم أسانج والاحتجاج على احتمال تسليمه للولايات المتحدة

كيف تدهورت علاقة أسانج "القرصان المدلل" مع حكومة الإكوادور؟