من المقرر أن يمثل فتى من ساحل العاج واثنان من غينيا أمام محكمة لخطفهم ناقلة تجارية صغيرة
دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مالطا، إلى إسقاط تهم الإرهاب عن ثلاثة فتية من المهاجرين الأفارقة، اعتقلوا لخطفهم ناقلة تجارية صغيرة أنقذتهم ضمن آخرين من على متن إحدى السفن قبالة الساحل الليبي.
وكان الثلاثة، الذين دفعوا ببراءتهم، ضمن 108 مهاجرين أفارقة أنقذتهم الناقلة (إلهيبلو 1) في أواخر شهر (آذار). ووجهت لهم اتهامات بتهديد الطاقم، في محاولة لإجبار الناقلة على التوجه إلى مالطا، وعدم إعادتهم إلى ليبيا.
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان يوم الثلاثاء 7 أيار (مايو) إن مهاجرين كثيرين، ومنهم عدة أطفال، كانوا مصابين بالجفاف وعليهم "آثار تعذيب واضحة".
ومن المقرر أن يمثل الفتية الثلاثة، وأحدهم من ساحل العاج واثنان من غينيا، أمام محكمة يوم 20 أيار (مايو).
للمزيد على يورونيوز:
- تونس ستعيد 40 مهاجراً إلى بلدانهم
- 400 مهاجر تحملهم إكواريوس ما مصير وجهتهم؟
- محكمة مالطية تتهم 3 أفارقة بخطف ناقلة تجارية أنقذتهم قبالة سواحل ليبيا
شامداساني أوضحت خلال إفادة صحفية أن "المتهمين أعمارهم 15 و16 و19 عاماً. وجرى توجيه اتهامات لهم بموجب قوانين مالطا للاشتباه بخطفهم السفينة، وإجبارها على التوجه إلى مالطا. وتصل عقوبة بعض من تلك الاتهامات إلى السجن مدى الحياة".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من السلطات في مالطا.
للمزيد على يورونيوز:
- شاهد: السماء تمطر أسماكاً في مالطا !
- إيطاليا تستقبل 200 لاجئ وصلوا إلى شواطئ صقلية
- التعذيب الجنسي وسيلة ابتزاز المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا عبر ليبيا
وقالت شامداساني إن ليبيا "ليست ميناء آمناً"، مشيرة إلى وقائع موثقة للقتل والتعذيب والاحتجاز القسري للمهاجرين.
وأضافت أن إعادة المهاجر قسرياً إلى ليبيا بعد إنقاذه في البحر، يعد انتهاكا لمبدأ قانوني يحظر إعادة أي شخص يكون معرضاً لخطر انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.