ماكرون يستقبل زوكربيرغ في إطار جهود الحد من العنف والتطرف على الانترنت

ماكرون يستقبل زوكربيرغ في إطار جهود الحد من العنف والتطرف على الانترنت
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ماكرون يستقبل زوكربيرغ في إطار جهود الحد من العنف والتطرف على الانترنت

اعلان

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ في قصر الإليزيه يوم الجمعة.

ووسط تعرض موقع فيسبوك لانتقادات كثيرة على مستويات متعددة ووسط تهديدات بتشريعات جديدة، توجه زوكربيرغ للعاصمة الفرنسية للتأكيد على أن عملاق التواصل الاجتماعي يعمل جدياً على الحد من التطرف وبث الكراهية، بشكل خاص وسط قلق بشأن خطاب الكراهية والتضليل حول انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستجري هذا الشهر.

يأتي هذا فيما تقول مجموعة من المشرعين والخبراء الفرنسيين الذين يقضون أسابيع داخل منشآت فيسبوك في باريس ودبلن وبرشلونة إن الشركة لا تعمل بجد كافي. وأصدر المسؤولون العشرة، قبيل اجتماع زوكربيرغ مع ماكرون، تقريراً يدعو إلى وضع قوانين تسمح للحكومة التحقيق وتفرض غرامات على الشبكات الاجتماعية التي لا تتحمل مسؤولية المحتوى الذي يدر عليها أموالاً.

وتريد الحكومة الفرنسية أن يمثل التشريع نموذجاً لإدارة الشبكات الاجتماعية في أوروبا، في الوقت الذي قدمت فيه عدة دول تشريعات مماثلة، بعضها أكثر صرامة مما تقترحه فرنسا.

وأعلن فيسبوك أن زيارة زوكربيرغ إلى فرنسا تأتي كجزء من اجتماعات في جميع أنحاء أوروبا لمناقشة التنظيم المستقبلي للإنترنت.

ووافق فيسبوك على على إشراك المنظمين الفرنسيين في إطار جهد مشترك لوضع مقترحات لمحاربة محتوى الكراهية عبر الإنترنت.

في الأسبوع المقبل ، سيجتمع قادة فرنسا ونيوزيلندا مع قادة تكنولوجيا في باريس لحضور قمة تسعى إلى حظر ظهور أعمال العنف والتطرف والإرهاب على الإنترنت.

للمزيد على يورونيوز:

الذكاء الاصطناعي يمكنه الآن استنساخ الأصوات البشرية

هل بدأت معركة تقسيم فيسبوك؟

عبر الانترنت.. آلاف القطع الآثرية المنهوبة من الشرق الأوسط تباع في أوروبا

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

من الآن فصاعداً سيحتاج منتجو المحتوى الرقمي الحصول على تراخيص للبث في تركيا

فيسبوك يستعد "للحب والمواعدة" من خلال خاصية "الإعجاب السري"

اعتقال معلّم في فرنسا بتهمة ترجمة أناشيد دينية وتسليمها لعناصر من داعش