روسيا تقول القوات السورية تصدت لثلاثة هجمات كبيرة شنها مسلحون في إدلب

روسيا تقول القوات السورية تصدت لثلاثة هجمات كبيرة شنها مسلحون في إدلب
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

روسيا تقول القوات السورية تصدت لثلاثة هجمات كبيرة شنها مسلحون في إدلب

اعلان

قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الحكومية السورية تصدت صباح اليوم لثلاثة هجمات كبيرة شنها مسلحون في محافظة إدلب. وأضافت الوزارة في بيان لها أن 500 من مقاتلي جبهة النصرة وسبع دبابات ونحو 30 شاحنة بيك أب مزودة بالأسلحة الآلية الثقيلة شاركت في الهجمات.

وأشارت إلى أن مقاتلين سوريين يتمركزون في إدلب شنوا أيضا هجوما صاروخيا على قاعدة "حميميم" الجوية الروسية اليوم لكن صواريخهم إما أُسقطت أو لم تصل إلى هدفها.

موسكو وتدابير أقوى لحماية قاعدة "حميميم"

وفي السياق عينه،  شددت موسكو على اتخاذ تدابير عسكرية أكثر حزم وقوة لوقف الهجمات التي تتعرض لها قاعدة "حميميم" الروسية قرب اللاذقية.

ولفت نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إلى أن بلاده "لن تتسامح للأبد مع وجود جيب إرهابي في إدلب يواصل تهديد المناطق المجاورة".

وأكد فيرشينين أن الرد سيكون حاسما على مصادر إطلاق النار على "حميميم" التي تعرضت وفقا للبيانات العسكرية الروسية لسلسلة من الهجمات المتواصلة خلال الشهر الأخير، وخلال هذه الهجمات تم استخدام قذائف صاروخية وطائرات مسيرة.

**الموقف التركي من هجمات القوات الحكومية السورية
**

من جانبه، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في حديث للصحفيين يوم أمس الثلاثاء 21 أيار/مايو، أن بلاده لن تخلي موقع المراقبة العسكري التابع لها في إدلب، التي تعد آخر معقل للمعارضة في شمال سوريا، بعد هجوم يشتبه بأن قوات الحكومة السورية نفذته هذا الشهر. وقال أكار "إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، لن يحدث في أي مكان".

وأضاف أكار "لن تتراجع القوات المسلحة التركية من مكان تمركزها".

هذا وذكرت مصادر إعلامية في وقت سابق أن قوات الحكومة السورية نفذت ثلاثة هجمات على الأقل بالقرب من موقع مراقبة تركي في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وهو واحد من 12 موقعا مقامة بموجب اتفاق أبرم بين تركيا وروسيا وإيران في أيار/مايو الماضي.

للمزيد على يورونيوز:

السراج ليورونيوز: العالم يدعم الشرعية والحل العسكري غير ممكن في ليبيا

فيديو: أسرة سورية تجتاز الأراضي الزراعية سيرا على الأقدام فرارا من هجمات إدلب

واشنطن تحذر دمشق من رد "سريع ومناسب" بسبب الاشتباه بهجوم كيماوي جديد

تحذيرات من حدوث كارثة إنسانية في إدلب

ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين شخص في إدلب والمناطق المحيطة بها بينهم كثيرون فروا من تقدم الحكومة في مناطق أخرى بسوريا في السنوات القليلة الماضية. وفر نحو 180 ألف بسبب تصاعد العنف في شمال غرب سوريا.

وحظيت هذه المنطقة ومنذ العام الماضي بحماية جزئية من خلال وقف لإطلاق النار توسطت فيه روسيا وتركيا، لكن معظم المعارك التي وقعت في الآونة الأخيرة كانت في تلك المنطقة العازلة.

وأثار احتمال الهجوم على إدلب تحذيرات من حدوث كارثة إنسانية أخرى، ومن جانبها حذرت الأمم المتحدة من أن ما يصل إلى 2.5 مليون شخص قد يفرون نحو الحدود التركية في إطار مثل هذا السيناريو.

اعلان

تابعونا على الواتساب والفيسبوك:

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"رئيس حكومة إدلب" يحض على مقاومة هجوم الأسد

شاهد: أكثر من 500 طبال روسي يحطمون رقماً قياسياً في سان بطرسبرغ

سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من مدينة حلب