"رئيس حكومة إدلب" يحض على مقاومة هجوم الأسد

مقاتلون مدعومون من تركيا في سوريا
مقاتلون مدعومون من تركيا في سوريا Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الهجوم المستمر منذ شهر هو أخطر تصعيد في الحرب بين الرئيس بشار الأسد وأعدائه منذ الصيف الماضي، ودفعت الضربات الجوية للنظام نحو 250 ألف شخص إلى الفرار من منطقة إدلب آخر معقل كبير للمعارضة.

اعلان

قال مسؤول كبير بالمعارضة إن القوات الحكومية السورية التي تساندها روسيا ستتمكن من التقدم على طول الطريق إلى الحدود التركية إذا اخترقت دفاعات المعارضة في الشمال الغربي.

والهجوم المستمر منذ شهر هو أخطر تصعيد في الحرب بين الرئيس بشار الأسد والمعارضة منذ الصيف الماضي، ودفعت الضربات الجوية التي تشنها الحكومة السورية والبراميل المتفجرة التي تسقطها بدعم من القوة الجوية الروسية نحو 250 ألف شخص إلى الفرار من المنطقة، آخر معقل كبير للمعارضة.

وعبر فواز هلال رئيس "حكومة الإنقاذ" التي تدير محافظة إدلب عن ثقته في أن مقاتلي المعارضة المتجمعين في إدلب من شتى أنحاء سوريا قادرون على مقاومة الهجوم.

وقال لرويترز في مقابلة "هذه الهجمة شرسة وهي معركة كسر عظم، فالنظام إن استطاع أن يكسر خطوط دفاعنا في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي فلن يتوقف إلا في الحدود".

وطالبت حكومته، التي تساندها هيئة تحرير الشام المتشددة القوية، موظفيها بالمساعدة في تحمل "العبء العسكري" من خلال بناء دفاعات بأكياس الرمال والمرابطة عند الخطوط الأمامية وتقديم الدعم المادي وغيرها من أشكال الدعم.

وقال "مصرون (المقاتلون) ونحن معهم على التصدي لهذه الحملة".

وأفاد اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو منظمة غير حكومية طبية مقرها الولايات المتحدة، بأن القصف أودى بحياة 229 مدنيا وأصاب 727 منذ 28 أبريل نيسان.

رويترز
أشخاص يمشون بجوار مبنى مدمر في مدينة ادلب السورية يوم 25 مايو ايار 2019رويترز

تطالعون أيضا على يورونيوز:

الشرطة الفرنسية تعتقل ثلاثة أشخاص للاشتباه في صلتهم بتفجير ليون

بعد الانتخابات الأوروبية .. من أوفر المرشحين حظاً في سباق رئاسة المفوضية؟

وتحدث هلال من مكتبه في مدينة إدلب، عاصمة المحافظة حيث تسير الحياة بصورة طبيعية مع استهداف الهجوم في الغالب مناطق خط المواجهة إلى الجنوب.

وقال هلال "نحن متفائلون رغم هذه الحملة العسكرية، ولولا التفاؤل لما كنا موجودين هنا اليوم".

والشوارع مزدحمة بالسيارات والمارة، وقبل الغروب يخرج الباعة الجائلون بأعداد كبيرة لبيع الطعام للمسلمين الصائمين.

وأشار هلال إلى أن دفاعات إدلب تلقت تعزيزات من مقاتلين نزحوا من مناطق سوريا الأخرى مثل الغوطة وحمص ودرعا عندما سيطر الأسد على بلداتهم ومدنهم.

وأضاف "الشباب يمتلكون عقيدة قتالية رائعة والحمد لله".

تابعونا على الوتساب والفيسبوك:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: انتشال فتى سوري من تحت الأنقاض في إدلب

روسيا تقول القوات السورية تصدت لثلاثة هجمات كبيرة شنها مسلحون في إدلب

قتال عنيف في شمال غرب سوريا مع محاولات قوات الأسد للتقدم