السن لا يقف حائلا بين عازفة بيانو تجاوز عمرها المئة عام وشغفها، فعلى الرغم من بلوغها 108 أعوام من العمر فإن ذلك لا يمنع فاندا زاريتسكا التي تعيش في بولندا من العزف على البيانو بمهارة.
اعلانالسن لا يقف حائلا بين عازفة بيانو تجاوز عمرها المئة عام وشغفها، فعلى الرغم من بلوغها 108 أعوام من العمر فإن ذلك لا يمنع فاندا زاريتسكا التي تعيش في بولندا من العزف على البيانو بمهارة.
تفتح فاندا آلة البيانو الخاصة بها وتشرع في عزف لحن. وحدها التجاعيد على يديها هي التي تشي بعمرها الحقيقي بينما تتحرك أصابعها برشاقة ومهارة على آلتها المفضلة.
ورثت فاندا البيانو عن والدتها الذي كان هدية بمناسبة زفافها وهو أغلى ما تملكه بشقتها الصغيرة في كراكو جنوب البلاد.
وبينما تنساب أصابعها على مفاتيح البيانو وتحرك دواساته بقدمها تعيد الموسيقى الكثير من الذكريات إلى ذهنها.
عمرها سنتان بعد المائة وشغوفة بممارسة الرياضة
عجوز روسي يعود إلى مقاعد الدراسة في عمر التسعين
متقاعد روسي قيدته السلطات في سجل الوفيات ولم يعد للحياة إلا بعد 3 قضايا في المحاكم!
فاندا وهي واحدة من أكبر سكان بولندا سنا وأكثرهم موهبة راقصة سابقة وقعت في حب موسيقي خلال نشأتها في لفيف التي تقع الآن في غرب أوكرانيا. في عام 1931 تخرجت في معهد الكونسرفتوار في لفيف لكن حين اندلعت الحرب العالمية الثانية اضطرت للتوقف عن العزف.
ونقل البيانو إلى كراكو في عام 1944 أي بعد خمس سنوات من فرار عائلتها من لفيف التي كانت في ذلك الحين مدينة بولندية يحتلها الجيش السوفيتي.
مرت فاندا بالكثير من الصعاب في حياتها ومن بين ذلك كسر يديها حين كانت في الثمانين من عمرها وحينئذ أبلغها الأطباء بأنها لن تستطيع عزف البيانو مجددا أبدا لكنها ما زالت تعزف يوميا.
والآن وبعد أن تجاوز عمرها قرنا من الزمان تعيش فاندا بصحة جيدة وهي ترجع ذلك إلى تفانيها في حب الموسيقى وإيمانها.