Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الإمارات ترجح وقوف دولة في الهجوم "المنسق" على ناقلات النفط وتسلم تقريرها لمجلس الأمن

إحدى السفن التجارية التي تعرضت لأعمال تخريبية قرب إمارة الفجيرة في الإمارات
إحدى السفن التجارية التي تعرضت لأعمال تخريبية قرب إمارة الفجيرة في الإمارات Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أبلغت الإمارات والمملكة العربية السعودية والنرويج مجلس الأمن الدولي، بأن الهجمات التي تعرضت لها أربع ناقلات قبالة ساحلها تحمل بصمات "عملية معقدة ومنسقة" وإن إحدى الدول تقف وراء العملية على الأرجح.

اعلان

أبلغت الإمارات والمملكة العربية السعودية والنرويج مجلس الأمن الدولي، بأن الهجمات التي تعرضت لها أربع ناقلات قبالة ساحلها تحمل بصمات "عملية معقدة ومنسقة" وأن إحدى الدول تقف وراء العملية، ومن نفذها هو فاعل ذو إمكانيات واسعة.

وفي وثيقة بخصوص إحاطة قدمتها الدول الثلاث يوم أمس الخميس 7 يونيو/حزيران إلى الأمم المتحدة، لم تتطرق الدول إلى الجهة التي تعتقد أنها تقف وراء الهجمات ولم تذكر إيران التي تتهمها الولايات المتحدة بالمسؤولية المباشرة عنها.

وأشارت النتائج الأولية للتحقيق المشترك الذي تجريه الدول الثلاث إلى أن الهجمات تطلبت خبرة في قيادة الزوارق السريعة وغواصين مدربين ثبتوا على الأرجح ألغاما بحرية في السفن بقدر كبير من الدقة تحت سطح الماء بهدف تعطيلها وليس إغراقها.

وتعتقد هذه الدول أن عددا من الفرق نفذ العملية ونسق تفجير الشحنات الناسفة الأربع جميعها خلال أقل من ساعة.

وقبل ذلك بأيام، أدلى الأميرال الأمريكي مايكل جيلداي مدير الأركان المشتركة بتصريحات في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قال فيها إن الحرس الثوري الإيراني مسؤول مسؤولية مباشرة عن الهجمات.

تهديد لإمدادات الطاقة العالمية

واستجابة لمخاوف من هجوم إيراني محتمل على المصالح الأمريكية، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، وقررت الإسراع بإرسال المجموعة الهجومية لحاملة طائرات إلى المنطقة وأرسلت قاذفات وصواريخ باتريوت إضافية.

وقالت الإمارات والسعودية والنرويج، إن الهجمات عرضت الملاحة التجارية وأمن إمدادات الطاقة العالمية للخطر. وتعتزم الدول الثلاث عرض نتائج تحقيقها على المنظمة البحرية الدولية ومقرها لندن.

واتبعت إدارة ترامب سياسة أكثر صرامة حيال إيران في الأسابيع التي سبقت الهجمات وذلك بإعادة فرض العقوبات على صادرات النفط الإيرانية، دون أي إعفاءات وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية أجنبية.

أ ف ب
ناقلة النفط ميشيل عند سواحل إمارة الفجيرة، وهي إحدى ناقلات النفط المتضررةأ ف ب

ترامب ومفاوضات مع طهران

وكرر ترامب هذا الأسبوع أنه يريد الجلوس مع قادة إيران للتفاوض بشأن اتفاق جديد وذلك بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران وقوى عالمية لكبح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.

وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في وقت سابق، إن طهران لن تنخدع بالعرض الذي قدمه ترامب.

وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد أعلنت يوم 12 مايو/ أيار أن أربع سفن تجارية تعرضت "لعمليات تخريبية". ووقعت الهجمات قبالة إمارة الفجيرة القريبة من مضيق هرمز الذي يعد ممرا حيويا عالميا لشحن النفط والغاز ويفصل بين دول الخليج العربية وإيران.

وأضافت الخارجية الإماراتية، أنه لم تقع خسائر بشرية كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن.

ونشرت وكالة أنباء الإمارات البيان في تغريدة على تويتر.

للمزيد على يورونيوز:

بومبيو: إيران هاجمت ناقلات النفط في الخليج لرفع الأسعار العالمية

طهران تنفي تصريحات أمريكية رجحت استخدام ألغام بحرية إيرانية في هجوم الناقلات

اعلان

وزير الخارجية السعودي يقول هجمات الطائرات المسيرة على محطات الضخ التابعة لأرامكو هجمات "إرهابية"

تابعونا على الواتساب والفيسبوك:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سيناتور جمهوري: إيران تقف وراء الهجوم على ناقلات النفط في الخليج

تحليل: الهجوم على ناقلات قرب الإمارات يكشف نقاط ضعف في أمن الخليج

بعد زيارة الإمارات.. بوتين يصل إلى السعودية ويلتقي بن سلمان