شاهد: السودان ألمٌ و جراح و ثورةٌ سلمية متواصلة

شاهد: السودان ألمٌ و جراح و ثورةٌ سلمية متواصلة
بقلم:  Ahmed Gannouni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لا يبدو أن تعليق العصيان المدني في السودان قد أخمد لهيب الثورة السلمية، كما يقول أصحابها.

اعلان

لا يبدو أن تعليق العصيان المدني في السودان قد أخمد لهيب الثورة السلمية، كما يقول أصحابها.

فقد وافق قادة الاحتجاجات على استئناف المحادثات مع الجيش، وهو إتفاق جاء بعد مساع أمريكية أثيوبية لحل الأزمة في السودان .

وكانت قوات الأمن قد فرقت إعتصاما بالقوة في 3 يونيو / حزيران في الخرطوم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص في العاصمة وفي جميع أنحاء السودان بعد حملات أمنية مشددة .

وتقول إمرأة رفضت الكشف عن إسمها :

"انظر خلفك الجيش يراقبني لأني أتحدث إليكم اذهب معي لتصوير عملي الجيش دمر كل مكتبي."

و قال فيصل الطاهر، متظاهر:

"كان لديهم كل شيء، بأسلحتهم، وأوامرهم بالقتل، والاغتصاب، والنهب إنهم يفعلون كل ما يريدون ولن يستجوبهم أحد".

وقد شكلت الحملة الأخيرة نقطة تحول مثيرة للقلق في المواجهة المستمرة منذ شهرين بين المحتجين والجيش، والتي أطاحت بالرئيس عمر البشير من السلطة في أبريل وسط انتفاضة شعبية ضد حكمه.

وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء، قالت قوى إعلان الحرية والتغيير، التي تمثل مطلب المتظاهرين إلى الحكم المدني، إن السودانييين في أغلبهم يريدون عودة حياة طبيعية، في بلد مستقر و آمن، وتجنب العنف والإقتتال.

للمزيد على يورونيوز:

السودان يستدعي السفير البريطاني على خلفية تغريدات أطلقها

سفك الدماء في اعتصام السودان يهدد الانتفاضة

تعرف على الأمراض النفسية التي تصيب سكان مناطق الحرب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أبو الغيط: محاولات لتأمين الاستقرار والتوصل إلى توافق داخلي في السودان

تقرير للأمم المتحدة: السودان سيعاني من أسوأ أزمة جوع في العالم قريبا

الجيش السوداني يعلن السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون