صرحت الشرطة السريلانكية إنها احتجزت، خمسة مواطنين مشتبه بتورطهم في تفجيرات عيد القيامة والذي أسفر عن مقتل أكثر من 250 شخصا في نيسان الماضي. هذا وقد امتنعت الشرطة عن ذكر أية تفاصيل بشأن المشتبه بهم، واكتفت بالقول إنها تحتجز المشتبهين بعد ترحيلهم من مدينة جدة في المملكة السعودية.
صرحت الشرطة السريلانكية إنها احتجزت، خمسة مواطنين مشتبه بتورطهم في تفجيرات عيد القيامة والذي أسفر عن مقتل أكثر من 250 شخصا في نيسان الماضي.
هذا وقد امتنعت الشرطة عن ذكر أية تفاصيل بشأن المشتبه بهم، واكتفت بالقول إنها تحتجز المشتبهين بعد ترحيلهم من مدينة جدة في المملكة السعودية. كما تحفظت الشرطة عن ذكر أية معلومات بشأن أدوار المشتبه بهم في الهجمات لكنها قالت إن أحدهم هو محمد ميلهان القيادي البارز في جماعة التوحيد الوطنية.
وقال المتحدث باسم الشرطة، روان جوناسيكيرا في حديث مع الصحافة: "هؤلاء الخمسة هم الزعماء الباقون للجماعة الإرهابية التي نفذت هجوم 21 أبريل". مضيفا أن المشتبه ميلهان: " كان بإمكانه أن يصبح الزعيم المقبل".
وتقول السلطات إنه تم احتواء التهديد بوقوع المزيد من الهجمات. فقد عملت الأجهزة الأمنية على تفكيك معظم الشبكات المشتبه بصلتها بالتفجيرات. كما ألقت القبض على أكثر من ألفي شخص مشتبه بارتباطهم في الهجمات لتطلق المحاكم سراح معظمهم مقابل كفالة علما بأن حوالي 634 شخصا ما يزالون قيد الحبس.
هذا وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف فنادق وكنائس في عيد القيامة مما سبب صدمة كبيرة خصوصا بعد الهدوء النسبي الذي شهدته سيرلانكا منذ نهاية الحرب الأهلية قبل عشرة أعوام. كما صرحت السلطات السريلانكية أن الهجوم من تنفيذ جماعتين محليتين غير معروفتين هما جماعة التوحيد الوطنية وجمعية ملة إبراهيم.
للمزيد على يورونيوز: