يلتقي زعماء روسيا والصين وتركيا وإيران وقطر ودول أخرى في طاجكستان، لحضور قمة منتدى "التعاون وبناء الثقة في آسيا".
اعلانالتقى زعماء روسيا والصين وتركيا وإيران وقطر ودول أخرى في طاجكستان يوم السبت، لحضور قمة منتدى "التعاون وبناء الثقة في آسيا".
وحضر القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، والصيني شي جين بينغ وأمير قطر تميم بن حمد، والرئيس الإيراني حسن روحاني.
وتهدف أعمال المؤتمر إلى دعم الحوار لترسيخ السلام والأمن والاستقرار في آسيا، وتم التطرق لقضايا اقتصادية وسياسية وبيئية وإنسانية في القارة، وبحث المشاركون الأوضاع في سوريا وإيران وفلسطين واليمن وكوريا الشمالية.
ويشارك في فعاليات المؤتمر 26 دولة آسيوية منها مصر والأردن والعراق وإيران وكازاخستان وقطر والبحرين والصين ومنغوليا والإمارات وفلسطين وإسرائيل وباكستان وسريلانكا وأوزباكستان، بالإضافة إلى روسيا، بينما تحضر كل من اليابان والولايات المتحدة والجامعة العربية ومنظمة الهجرة العالمية، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بصفة مراقب من بين ثماني دول أخرى.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
صفقة غاز تفجر غضبا شعبيا ضد شقيق الرئيس السنغالي وتتسبب في اعتقالات واحتجاجات عارمة
أوروبا تسعى لحظر بيع أدوات القتل والتعذيب من الانترنت
صفقة القرن.. مخاوف أردنية يعيدها سيناريو قديم حول الوطن البديل للاجئين الفلسطينيين
إيران
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في وقت تصاعدت فيه التوترات مع الولايات المتحدة بعد هجمات على ناقلتي نفط في منطقة الخليج إن بلاده ستواصل تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في ظل غياب "مؤشرات إيجابية" من الأطراف الموقعة الأخرى.
وفي كلمته أمام مؤتمر في طاجيكستان قال "إيران لا يمكنها بطبيعة الحال الالتزام بهذا الاتفاق من جانب واحد".
ولم يشر روحاني إلى الهجوم على الناقلتين الأسبوع الماضي في الكلمة التي ألقاها أمام مؤتمر (التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا) الذي يعقد في دوشنبه عاصمة طاجيكستان.
وقال "من الضروري أن تواصل جميع أطراف الاتفاق إعادته إلى ما كان عليه" مضيفا أن إيران تريد أن ترى "مؤشرات إيجابية" من الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق وهي روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ولم يدل بتفاصيل عن الإجراءات التي ستتخذها بلاده كما لم يفصح عن المؤشرات الإيجابية التي تريد أن تراها.
روسيا
من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستلتزم بالاتفاق داعيا أطرافه الأخرى إلى أن تحذو حذوها.
وقال في كلمته أمام المؤتمر "نعتقد أن القرار الوحيد المعقول هو أن يحترم جميع أطراف الاتفاق التزاماتهم".