يعقد وزراء المالية العرب اجتماعا طارئا في القاهرة يوم الأحد لبحث مساعدة السلطة الفلسطينية على مواجهة أزمة مالية طاحنة وسط نزاع مستمر مع إسرائيل بشأن المبالغ التي يتم دفعها لأسر النشطاء المسجونين والقتلى.
يعقد وزراء المالية العرب اجتماعا طارئا في القاهرة يوم الأحد لبحث مساعدة السلطة الفلسطينية على مواجهة أزمة مالية طاحنة وسط نزاع مستمر مع إسرائيل بشأن المبالغ التي يتم دفعها لأسر النشطاء المسجونين والقتلى.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن الوزراء سيجتمعون في "مقر الجامعة العربية لبحث كيفية توفير شبكة الأمان المالي ودعم موازنة السلطة الفلسطينية لمساعدتها في ظل الأوضاع الصعبة جدا التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستقطاع المبالغ التي تدفع لأسر الشهداء والأسرى الفلسطينيين من عوائد الأموال الفلسطينية الخالصة بالمخالفة لاتفاق باريس لعام 1994 الذي ينظم هذه العلاقة"
يأتي هذا الاجتماع قبيل عقد مؤتمر اقتصادي تقوده الولايات المتحدة في البحرين تقاطعه السلطة الفلسطينية ومن المتوقع أن يدعو إلى إنشاء صندوق استثماري عالمي يبلغ حجمه 50 مليار دولار للفلسطينيين ومصر والأردن ولبنان.
**اقرأ أيضا على يورونيوز:
**
وفدان أردني ومصري يشاركان في مؤتمر البحرين
الفلسطينيون يرفضون تفاصيل خطة كوشنر "الاقتصادية" للسلام
كوشنر: استثمار 50 مليار دولار في الأراضي الفلسطينية ومصر والأردن ولبنان ضمن "صفقة القرن"
وتعتبر السلطة الفلسطينية هذا المؤتمر الاقتصادي محاولة للتهرب من مطالبها بإنشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها.
وتواجه السلطة الفلسطينية صعوبة في دفع رواتب موظفي الحكومة منذ فبراير شباط عندما أعلنت إسرائيل استقطاع خمسة في المئة من العائدات التي تحولها شهريا للسلطة الفلسطينية من الضرائب التي تحصلها على الواردات التي تصل الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تحكمه حماس عن طريق الموانئ الإسرائيلية.
ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبول أي عائدات ضرائب منذ القرار الإسرائيلي. ووصل مجمل هذه العائدات 700 مليون شيقل (193 مليون دولار) في يناير/ كانون الثاني وتمثل نحو نصف ميزانية السلطة الفلسطينية.