هل تعيش في دولة ديمقراطية؟

هل تعيش في دولة ديمقراطية؟
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Ahmed Gannouni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لمذا لا يشعر أكثر من نصف سكان العالم بالديمقراطية ؟

اعلان

أظهر مسح نشرت نتائجه يوم الثلاثاء أن نصف سكان العالم فقط يعتقدون أنهم يعيشون في دول ديمقراطية ويرى كثيرون في أوروبا الغربية أن البنوك ووسائل التواصل الاجتماعي تشكل تهديدا للديمقراطية.

وأظهر المسح الذي أجرته شركة داليا ريسيرش الألمانية ومؤسسة ألايانس أوف ديموكراسيز فاونديشن وشمل 150 ألف شخص من 57 دولة أنه حتى في النظم الديمقراطية لا يشعر 38 بالمئة من المشاركين بالرضى عن الوضع الحالي.

وقال نيكو جاسبرز الرئيس التنفيذي لداليا ريسيرش في بيان "في الوقت الراهن، الخطر الأكبر على النظم الديمقراطية هو أن الناس لم تعد تراها ديمقراطية".

وانقسم المشاركون في المسح من الولايات المتحدة، حيث يجري التحضير للانتخابات الرئاسية المقررة في 2020، بشان ما إذا كانت بلادهم ديمقراطية أم لا - فقال 46 بالمئة إنها ديمقراطية وقال 40 بالمئة إنها ليست ديمقراطية بما يكفي.

وقال أكثر من نصف المشاركين الأمريكيين إن الولايات المتحدة كان لها أثر إيجابي على الديمقراطية على مستوى العالم لكن الأغلبية في الدول الغربية مثل كندا وأغلب الدول الأوروبية تشعر أن الأثر كان سلبيا.

للمزيد على يورونيوز:

لأجل عيون ولاية ثانية.. ترامب مستعد لقبول معلومات تشوّه خصومه حتى من دول أجنبية

ارتفاع جرائم الكراهية في إيطاليا العام الماضي بمعدل أربعة أضعاف

انتخابات بلدية إسطنبول المعادة: اختبار ثانٍ لإردوغان والديمقراطية

وفي أوروبا قال 52 بالمئة إنهم يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي لا يعمل لصالح غالبية الأوروبيين وجاءت أقوى الانتقادات من إيطاليا وفرنسا واليونان.

وصدرت نتائج المسح قبل بضعة أيام من اجتماع زعماء دول الاتحاد الأوروبي وعددها 28 دولة للبت في شغل المناصب العليا بالاتحاد في عملية انتقدها البعض لأنها لا تدار بقدر كاف من الديمقراطية.

وفي إيطاليا، حيث فازت أحزاب متشككة في الاتحاد الأوروبي في الانتخابات العام الماضي وأصبحت طرفا في الحكومة، قال 69 بالمئة إنهم يعتقدون أن قرارات الاتحاد الأوروبي لا تمثل مصالح السكان.

ويعتقد أغلب الأوروبيين أن البنوك والقطاع المالي كان لهما أثر سلبي على الديمقراطية في بلادهم وكانت اليونان الأكثر انتقادا في هذا المجال بعد عشر سنوات من أزمة الديون التي دفعت بكثيرين من اليونانيين إلى صفوف الفقراء.

وعلى مستوى العالم قال 52 بالمئة إنهم لا يشعرون أن دولهم متأهبة لأزمة مالية جديدة.

وقال 40 بالمئة من المشاركين من الولايات المتحدة وكندا والنمسا وغيرها إنهم يشعرون بأن مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر لها أثر سلبي على الديمقراطية.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حزب أردوغان: تحرك أمريكا ضد الإخوان المسلمين سيدمر الديمقراطية في المنطقة

لماذا وأين تراجعت الديمقراطية في أوروبا في العام 2018 ؟

الملياردير الأمريكي جورج سوروس: فيسبوك وغوغل يهددان الديمقراطية وأيامهما أصبحت معدودة