قد تكون أولى ردود الأفعال الرافضة لصفقة القرن خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد انتهاء أعمال مؤتمر البحرين محتجون يقتحمون مبنى سفارة ممكلة البحرين في العاصمة العراقية بغداد بسبب استضافتها ورشة عمل المنامة الاقتصادي.
اعلاناستنكر مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الجمعة اقتحام سفارة مملكة البحرين بالعاصمة العراقية بغداد، وعبر بيان رئاسة الحكومة الجمعة عن الرفض بشكل مطلق لأي عمل من شأنه تهديد البعثات الدبلوماسية وسلامة موظفيها.
كما أدانت وزارة الخارجية العراقية اقتحام سفارة البحرين في بغداد وشددت على حرمة البعثات الدبلوماسية وأن امن السفارات خط أحمر، وأكدت بذلها أقصى الجهود لملاحقة المتسببين والمحرضين على هذه الأعمال بحسب بيان الخارجية العراقية على موقع تويتر.
وكانت المنامة استدعت سفيرها في العراق الخميس للتشاور بعدما اقتحم محتجون ساحة سفارة المملكة في بغداد ونزعوا العلم احتجاجا على المؤتمر الذي رعته الولايات المتحدة في المنامة بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان على موقعها الالكتروني "تستنكر وزارة خارجية مملكة البحرين الاعتداء المرفوض الذي استهدف مبنى سفارة مملكة البحرين لدى جمهورية العراق الشقيق من قبل متظاهرين وأدى إلى أعمال تخريبية في مبنى السفارة".
وزير الدولة للشون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش استهجن الاعتداء على سفارة البحرين في بغداد ووصفه بالتصعيد الخطير على المستويين القانوني والسياسي.
ورفع المحتجون العالم الفلسطيني والعراقي على مبنى السفارة احتجاجا على استضافة المنامة لورشة عمل اقتصادية اعتبرت المرحلة الاولى من صفقة القرن الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر.